ديسمبر 27. 2024

منظمة حقوقية ترصد استمرار سرقة منتوج الزيت في عفرين.. والاستيلاء على أملاك الكُرد لصالح المستوطنين

عفرين بوست

قالت منظمة حقوقية تطلق على نفسها “منظمة حقوق الإنسان في عفرين”، أن الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة له تستمر في ارتكاب الانتهاكات والتجاوزات بحق السكان الكُرد الأصليين في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

ورصدت المنظمة مجموعة من تلك التجاوزات ومنها إقدام المليشيات الإسلامية التي تحتل قرية بريمجة على أخذ تنكة زيت واحدة من كل عائلة متواجدة في القرية، وتنكة زيت عن كل عائلة من غير المتواجدين والذين قام أقربائهم بجني محصولهم من الزيتون، في حين عمدت مليشيا “سمرقند” التي تحتل قرية روتا\روطانلي إلى جني كافة حقول الزيتون العائدة للقرية وتقدر بآلاف شجرات الزيتون.

كذلك، قام متزعم مليشيا “الجبهة الشامية” في قرية حسيه\ميركان المدعو أبو أصلان على سرقة كافة محتويات (منازل المهجرين الكُرد بفعل الحرب التركية على المنطقة الكردية)، ووضعها ضمن مستودعات ومن ثم القيام بتوزيعها على المستوطنين، كما قام بتوزيع المواد الإغاثية على المستوطنين فقط متجاهلاً السكان الأصليين من الكُرد (في استمرار لسياسات تلك المليشيات العنصرية).

وقالت المنظمة أنه وبتاريخ 16 / 12 / 2018 أقدمت مليشيا “الحمزة (التي ينحدر غالبية مسلحيها من المكون التركماني) على نصب كمين على طريق جويق – دار كير للمواطن مصطفى سمير من قرية دار كير، والاستيلاء على سيارة بيك آب عائد له، ومبلغ قدره 6000 $ دولار، وقاموا بربطه بشجرة في سهول كتخ.

اما على صعيد سرقة موسم الزيتون، فقالت المنظمة أن مسلحي المدعو “أبو عمار الحمصي” في بلدة موباتا\معبطلي، أقدموا على سرقة\جني ثمار 120 شجرة زيتون عائدة للمواطن “حنان عكيل” من أهالي قرية دار كير، وجرت مشاجرة بينهم، تسببت بإصابة المواطن الكُردي صاحب الكرم وهو “حنان عكيل”.

وكذلك قامت مليشيا “السلطان محمد الفاتح” التي تحتل قرية خازيان بمنع الأهالي من جني محصولهم من الزيتون، حيث لا يزال 75 % من محصول الزيتون غير مجني، في حين أقدم المدعو “حسين نمر” من لواء السلطان محمد الفاتح في قرية عرب أوشاغي بنهب وسلب 50 تنكة زيت.

وأردفت المنظمة أن مسلحي مليشيا “السلطان محمد” الفاتح على قطع ستين شجرة زيتون عائدة لعائلة بلال في قرية عرب أوشاغي بدلالة شخص يدعى “فاروق بطال جمكي”، كما نوهت إلى إقدام المدعو “حميدو” الذي كان من مسلحي مليشيا “السلطان محمد الفاتح” وحالياً يعمل كمسلح ضمن مليشيا “السلطان مراد”، على جمع 150 تنكة زيت في مستودعه بقرية عرب أوشاغي وتأجيل بيعه لغاية الموسم القادم بسبب تدني سعر الزيت، حيث قام التنكات خلال محصول الزيتون في القرية.

إلى ذلك، اتهمت المنظمة أعضاء سابقين في حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية بأنهم يتعاملون مع المليشيات الإسلامية، فقالت: “يُقدم بعض الأشخاص في قرية رجا والذين كانوا سابقاً من الـ ب ي د بالتضييق والافتراء على باقي سكان القرية من خلال التنسيق مع الفصيل المسلح المسيطر على القرية”.

ووفقاً للمنظمة ذاتها، فإن مليشيا الحمزة التي تحتل قرية دار كير وبالتعاون مع أعضاء سابقين في ال ب ي د السابقين، أخذوا 600 تنكة زيت من أهالي القرية عنوة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons