عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيات الاحتلال التركي الأسبوع الماضي، على سرقة قطيع من الأغنام العائدة لراعي من محيط قرية “مياسة” بناحية شيراوا، وتوجهوا به إلى قرية براد المجاورة، حسب مصادر من المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات المتمركزة في “قرية براد” وهي “فرقة الحمزة”، قد أقدمت على سرقة قطيع من الأغنام “85 رأساً” تعود للمواطن “أحمد فرج”، من أهالي قرية مياسة بينما كان يرعى بها في منطقة التماس الواقعة بين قريته وبراد المجاورة، مشيراً إلى أن المسلحين بعدها بأيام، أعادوا خمسين رأساً إلى المنطقة التي سرقوا منها القطيع واحتفظوا بالبقية.
يأتي ذلك في وقت لم تنقطع فيها حركة التهريب والتجارة بين ميليشيات الاحتلال التركي والميليشيات التابعة للنظام السوري في بلدتي نبل والزهراء، منذ أن تم احتلال إقليم عفرين في أواسط آذار عام 2018.
وكانت قد أقدمت مليشيا “فرقة الحمزة” بقيادة أبو علي الحياني في السابع من تموز/يوليو 2018، على مداهمة منزل المواطن “حمدي عبدو” في قرية براد بناحية شيراوا، وقام مسلحو المليشيا بتعذيب زوجته المسنة سلطانه خليل ناصرو (60عاماً) حتى فارقت الحياة، وبعدها اختطف مسلحو المليشيا المواطن الكردي “حمدي عبدو” إلى جهة مجهولة، حتى عثر أهالي القرية بعد أسبوع من العملية، على جثمانه مرمياً بين الحقول الزراعية.
وفي نهاية مايو 2019، أضرم مسلحو المليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر” النيران في أراضي ناحية شيراوا، حيث أفاد مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيات الاحتلال التركي المتمركزة في قرية براد، أضرمت النيران في منطقة “نوالي قزيز” شمالي القرية، مُستغلة هبوب رياح غربية شديدة، ما أدى لانتشار حرائق ضخمة في الأراضي الزراعية وحقول الزيتون المجاورة.
وأضاف المراسل أن الحرائق التهمت عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية، بما فيها من الآلاف من أشجار الزيتون في محيط قرى (براد وبرج القاص ومياسة وكباشين وكوندي مازن\الذوق الكبير)، وأشار نقلاً عن سكان محليين في القرى التي تعرضت أراضيها للحرق، أن ما لا يقل عن 20 محرك ديزل يستخدم في استخراج المياه الخاصة بري الاراضي في تلك المناطق، قد تعرض للحرق مع مجموعات تمديد المياه بما فيها خراطيم الري وغيرها.