عفرين بوست-خاص
تتواصل المعلومات حول إقدام الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، المعرروفة بمسمى (الجيش الوطني السوري)، على طرد السكان الأصليين الكُرد من منازلهم في مركز إقليم عفرين الكُردي المٌحتل وريفها، بغية توطين ذوي المسلحين المنحدرين من أرياف دمشق وحمص وحماه ودير الزور، إضافة إلى الفارين من محافظة إدلب مؤخراً.
وفي السياق، حصل مراسل “عفرين بوست” على مجموعة صور تبين مجموعة من الأبنية والعقارات التي جرى الاستيلاء عليها مؤخراً، أو بيعها من قبل المسلحين للمستوطنين الفارين حديثاَ للإقليم.
ومن الصور التي حصل عليها المراسل: بيت لمواطن كردي من قرية “قيباريه\عرش قيبار” بحي الاشرفية، جرى بيعه لمستوطنين من الغوطة بمبلغ 1000 دولار.
وكذلك مقر عسكري لإحدى المليشيات الإسلامية (وهو منزل مستولى عليه)، حيث جرى بيعه منذ قرابة الأسبوعين بمبلغ 2500 دولار.
وأيضاً قبو مستولى عليه جرى بيعه بمبلغ 1500 دولار.
وكذلك تم الاستيلاء على بناء من مواطن كردي يدعى اسماعيل، وهو يملك محلاً لبيع الدراجات النارية، وتم الاستيلاء على المبنى بالقوة، فيما فرّ اسماعيل منهم، تفادياً لخطفه ومطالبة ذويه بفدية للإفراج عنه.
وأيضاً جرى الاستيلاء على “محل مولدة هشام”، إضافة إلى منزله، حيث جرى الاستيلاء عليهما من قبل مليشيا “أحرار الشرقية” بالقوة والإكراه، من قبل مجموعة المدعو “أبو محمد شرقية”، كما جرى سلب هشام مولدة الكهرباء.
وأخيراً، حصل مراسلنا على صورة لسيارة مسروقة من قبل مليشيا “الجبهة الشامية”، حيث جرى سلبها من إدلب خلال المعارك الأخيرة التي دارت هناك مع قوات النظام السوري وروسيا.
وتُعربد المليشيات الإسلامية بحق السكان الاصليين الكُرد دون رادع من أي جهة، فيما يُجبر المواطنون الكُرد على مُجاراة المسلحين بانتظار أن يتم حسم قضية عفرين، والتي يعتقد مراقبون بأنها لن تكون إلا بقرار دولي يلزم الاحتلال بالخروج من الأراضي السورية والكف عن دعم الإرهاب في سوريا وليبيا وغيرهما.