عفرين بوست – خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، إن قوات الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، تواصل تنكيلها بالسكان الأصليين ممن بقيوا على أرضهم، في إطار مساعيهم لتهجيرهم، والاستيطان في أرضهم.
وفي ذاك السياق، اختطفت ميليشيا “الجبهة الشامية” اليوم السبت، شاباً كُردياً في المنطقة الصناعية في مركز إقليم عفرين الكُردي، واقتادته إلى جهة مجهولة، وفقا للمراسل.
وأوضح المراسل أن الشاب الكُردي والذي يدعى “بهجت حبش” من أهالي قرية “عربا/عرب اوشاغي” التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”، قد اختطف من قبل مسلحي ميليشيا “الجبهة الشامية” بواسطة سيارة فان رصاصية اللون، بينما كان يقف مع عدد من باعة المازوت في المنطقة الصناعية في مدينة عفرين.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.
وكانت قد كشفت “منظمة حقوق الإنسان في مقاطعة عفرين” إحصائية عامين لانتهاكات جيش الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بالتزامن مع الفاجعة السنوية الثانية لبدء الغزو التركي بحق إقليم عفرين.
حيث أصدرت المنظمة بياناً بين تجمّع لمئات المهجرين العفرينيين في الشهباء، في السادس عشر من يناير، في “مخيم سردم”، وحول المختطفين، قال البيان بأنه قد اختُطف أكثر من /6000/ مدني من كلا الجنسين، ولا زال مصير أكثر من /3300/ مختطف مجهولاً.