ديسمبر 23. 2024

ستة أشهر على اختطاف كردي والاستيلاء على منزله في قرية “كفر زيتيه”

عفرين بوست-خاص

لا تتوانئ المليشيات اإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، المعروفة بمسميات (الجيش الوطني السوري\الجيش الحر) عن أختلاق الحجج والذارئع لخطف المواطنين الكُرد المتبقين في إقليم عفرين المُحتل، بغية الاستيلاء على منازلهم، وسلب ما فيها من حاجيات، وتأجيرها لمستوطنين من ذوي المسلحين أو أنصارهم.

وفي هذا السياق، ما يزال مصير المواطن “حسن كالو” من قرية “كفر زيتيه\كفرزيت” مجهولاً، عقب أكثر من ستة أشهر على أختطافه من قبل مليشيا “الجبهة الشامية” وتحديداً من قبل “جماعة البيانوني”، الذين احتلوا بيته أيضاً.

وكان مراسل “عفرين بوست”، قال أمس الأربعاء، إن ذات المليشيا “جماعة البيانوني” كانت قد أقدمت على استغلال فترة غياب مواطنة كُردية عن منزلها، وقامت بكسر باب منزلها وإسكان عائلة مستوطنة فيه.   

وأكد المراسل الأربعاء\الحادي عشر من مارس، أن مسلحي جماعة “نضال البيانوني” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية”، أقدموا على كسر قفل باب المنزل العائدة للمواطنة الكُردية “الماز رشيد” (أم وحيد)، أثناء فترة غيابها عن المنزل، وأسكنوا فيه عائلة مستوطنة تنحدر من بلدة البيانون بريف حلب الغربي.

وأضاف المراسل أن المنزل يقع في محيط دوار القبان بحي الأشرفية، مشيراً إلى أن المواطنة “ألماز أم وحيد” كانت في رحلة علاج لأحد المشافي، وعند عودتها إلى منزلها تفاجأت باحتلاله من قبل العائلة المستوطنة.

وقد قامت “جماعة البيانوني” بسرقة بطاريات البيت وعددها 2، وألواح الطاقة الشمسية، وبعد عدة محاولات من المرأة استطاعت استرجاع منزلها من الجماعة، وهناك بعض المصادر تقول أن “أم وحيد” تعرضت للضرب من قبل جماعة بيانوني.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons