عفرين بوست-خاص
أصدرت جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة ومقرها في ألمانيا اليوم الأربعاء، بيانا حول الاشاعات المتعلقة بوجود صفقات سرية بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره التركي اردوغان بعد توقيع بروتوكول موسكو في الخامس من مارس\آذار الحالي.
وقالت المنظمة إن الرئيس التركي يريد توطين المهجرين والنازحين من عفرين الكُردية الموجودين في شمال حلب في محافظة الرقة العربية حسب وصفها، واعتبرت المنظمة الأمر بـ “الخطير” مُؤكدة أن “أهل عفرين يريدون العودة إلى بيوتهم في عفرين وليس إلى الرقة”.
وفي تصريح خاص لـ “عفرين بوست” قال رئيس قسم الشرق الأوسط في الجمعية، الدكتور “كمال سيدو”: “إن حدثت فهذه عملية تغيير ديموغرافي مزدوجة: التغيير الديموغرافي في عفرين الكردية وفي الرقة العربية”.
وأضاف “سيدو” أن هذا الأمر يعد تحريضاً على صراع قومي بين العرب والكُرد، مشيراً إلى أن الإدارة الذاتية قامت بإفشال هذا الصراع، عبر إتباع سياسة مناهضة للحقد والكراهية بين المكونات القومية والدينية في سوريا.
وأكد المسؤول في جمعية الشعوب المُهددة، أن لتركيا والنظام السوري مصلحة مباشرة في مثل الصراع.
وتأسست جمعية الشعوب المهددة في 1968 وتتمتع بصفة مراقب في كل من الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة.