ديسمبر 23. 2024

توجه 100 مُسلح من ميليشيا “السلطان مراد” من عفرين إلى ليبيا

عفرين بوست – خاص

يواصل الاحتلال التركي سحب المزيد من مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين، من إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا، لزجهم في المعارك الدائرة في ليبيا، رغم ما تدعيه من مساعي لوقف إطلاق النار بين حكومة “الوفاق الوطني” التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي.

وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز عفرين، أن دفعة جديدة من المسلحين التابعين لميليشيا “فرقة السلطان مراد”، إنطلقوا من مركز إقليم عفرين، صوب معبر باب السلامة القريب من مدينة إعزاز المحتلة، في طريقها إلى ليبيا.  

وأكد المراسل أن ثلاث حافلات بيضاء اللون، يتسع كل منها لـ 28 راكباً، انطلقت من أمام مبنى “هيئة الزراعة” في عهد الإدارة الذاتية سابقاً، والتي تتخذه ميليشيا “السلطان مراد” مقراً لها، وتوجهت صوب معبر “باب السلامة” الحدودي، وذلك بإشراف المدعو “أبو طيار” الذي كان يستقل سيارة “سنتافيه” بيضاء اللون.

وأشار المراسل أن أعداد المسلحين كان يقارب المئة مُسلح، نظراً لامتلاء الحافلات ووقوف قسم منهم بين الكراسي.

وكان قد قال مراسل “عفرين بوست” في السادس والعشرين من فبراير، إن الاحتلال التركي قد عمد إلى إستصدار تعميم بحق مليشيات “فرقة الحمزة” و”أحرار الشرقية” و”فرقة السلطان مراد”، هددهم من خلاله بقطع مرتباتهم في حال التأخر أو عدم الإلتحاق بالمعارك في ليبيا.

كما ذكر يوم الثلاثاء\الثامن عشر من فبراير، إن الاحتلال التركي أرسل 600 مُسلح من مناطق احتلاله في إعزاز وعفرين والباب، تابعين لمليشيا “فرقة السلطان مراد”، إلى “معبر السلامة” القريب من مدينة إعزاز، بغية إرسالهم إلى ليبيا.

وفي التاسع عشر من فبراير، قال المراسل إن ميليشيا “الشرطة المدنية” اعتقلت برفقة عناصر من الاستخبارات التركية، تسعة مسلحين من “جبهة النصرة” في بناء سكني على طريق قرية “ترنده\الظريفة” بجانب صيدلية “الحياة” في حي الأشرفية، بسبب رفضهم الالتحاق بالمعارك الدارة في ليبيا.

وأشار وقتها إن المسلحين التسعة، وبينهم متزعمون من عائلة عفش، كانوا قد فروا من بلدة عندان بريف حلب الشمالي قبيل سيطرة قوات النظام عليها، وهو في الأساس كانوا ينتمون لميليشيا “الجبهة الشامية”، إلا أنهم بقيوا في عندان بعد سيطرة “جبهة النصرة” على بلدات ريف حلب الغربي، وانضموا لصفوف “النصرة” حتى سقوط تلك البلدات تحت سيطرة جيش النظام.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons