عفرين بوست – خاص
يواصل جيش الاحتلال التركي ومسلحو الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، قصف القرى والبلدات الآمنة في ناحية شيراوا بريف عفرين الشرقي، وكذلك مناطق الشهباء التي تحتضن عشرات الآلاف من مهجري إقليم عفرين الكُردي المحتل.
وبالصدد، أفاد مراسل “عفرين بوست” في الناحية، أن جيش الاحتلال التركي وميليشياته قصفوا بالأسلحة قرى (كالوتية وباشمرة وكوندي مزن/الذوق الكبير) التابعة لناحية شيراوا بالاسلحة الثقيلة.
موضحاً أن أربعة عدة قذائف سقطت على قرية “الذوق الكبير\كوندي مازن” وأربع قذائف أخرى على طريق قرية زيارة وديرجمال، بالقرب من محطة الأحمر للمحروقات.
وأكد المراسل أن القذائف الصاروخية أصابت منزلين في “كوندي مزن”، وألحقت بهما دماراً كبيراً، مشيراً إلى أن المنزلين يعودان لكل من المواطنين (خليل محمد عليوي وحسن محمد إبراهيم).
ويتكرر القصف التركي الإخواني على ريف عفرين الخاضع لسيطرة “قوات تحرير عفرين” والنظام السوري في الشهباء وشيراوا، وفي السياق، أصيب في الواحد والعشرين من نوفمبر 2019، ثلاثة أطفال في مدينة تل رفعت، جراء قصف مدفعي نفذه الاحتلال التركي على المنطقة، حيث سقطت إحدى القذائف قرب الجدار الخارجي لمدرسة ابتدائية، ما أدى لاصابة الأطفال الثلاثة برضوض طفيفة.
وفي الثاني من ديسمبر 2019، إرتكبت قوات الاحتلال التركي ومسلحو المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين والمعروفة بـ (الجيش الوطني، الجيش الحر)، مجزرة بحق أطفال عفرين المهجرين إلى مناطق الشهباء شمال سوريا، عبر استهدافهم بقصف مدفعي، وأعلن حينها الهلال الأحمر الكُردي أن الأستهداف من قبل المليشيات الإسلامية بالقذائف أدى إلى أستشهاد 10 أشخاص بينهم ثمانية أطفال، إضافة إلى إصابة /١٢/ شخص.
وعرضت «عفرين بوست» وقتها لائحة بأسماء الشهداء في مشافي مناطق الشهباء، حيث تتضح من أعمارهم بأن أغلبهم من الأطفال، وهم كل من: 1-حسين عبد الله كل دادو/ مواليد 1945، 2-علي محمود عثمان/ مواليد 1965، ومن الاطفال الشهداء: 3-حمودة محمد علي مواليد 2018، 4-مصطفى محمد مجيد 2010 ، 5-محمد عمر حجي2012 6-عارف جعفر محمد 2013، 7-عماد أحمد كيفو تسعة أعوام ، 8-عبد الفتاح عليكو 3 سنوات ، 9-سمير عبد الرحمن حسو 12 سنة ـ 10-محمد عبد الرحمن حسو 15 سنة.
وفي التاسع والعشرين من يناير الماضي، قصفت قوات جيش الاحتلال التركي، بلدة تل رفعت بمناطق الشهباء، مما أدى إلى استشهاد طفل من أهالي البلدة، تم نقله إلى الزهراء، وقال مراسل “عفرين بوست” وقتها أن القصف التركي أودى بحياة الطفل “نادر أحمد” الذي يبلغ من العمر ٥ أعوام، وإصابة الطفل “محمد حج عيسى” الذي يبلغ من العمر ٨ أعوام.
وفي الثالث من فبراير، استشهد مواطن كُردي وجرحى أخرون في قصف للاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، على قرية “آقيبه\عقيبة”، حيث ارتقى المواطن الكردي المسن “علي ملا” حياته وجرح آخرون.
وفي الخامس عشر من فبراير، أصيبت امرأة وطفلة كُرديين، في قصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، على قرية “باشمرة\باشمريه” التابعة لناحية شيراوا، ما أسفر عن إصابة المواطنة الكُردية “سيفين نبو” وطفلتها “حميدة قاسم/8 أعوام” بإصابات مختلفة.
وفي الرابع والعشرين من فبراير، استشهدت مسنة كُردية، في قصف نفذته مدفعية الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، على قرية “كالوتة” بناحية شيراوا، ما أسفر عن استشهاد السيدة “أمون منصور عمر” البالغة من العمر 60 عاماً، وإصابة خليل بكري عمر (35 عاماً).
وفي السادس والعشرين من فبراير، أدى قصف نفده الاحتلال الاحتلال ومسلحو تنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ (الجيش الوطني السوري\الجيش الحر) إلى استشهاد عائلة كردية مهجرة من قرية “بريمجة” التابعة لناحية “موباتا\معبطلي” تكونت من كل من المواطن الكُردي “عزت حسن” وزوجته “فاطمة” وابنتهما “سروشت حسن” 12 عاماً.
ويقيم في قرى الشهباء وشيراوا عشرات الآلاف من المهجرين العفرينيين، الذين خرجوا من أرضهم تحت وابل القصف التركي والجرائم التي يقوم بها مسلحو المليشيات الإسلامية، حيث يتحملون في مهاجرهم القسرية مختلف المصاعب التي لا تنتهي عند فقدان الأعمال وتهالك المنازل التي يقيمون فيها، وقصف الاحتلال بين الفينة والأخرى، عاقدين العزم على العودة إلى عفرين عقب تحريرها من براثن المحتلين.