عفرين بوست-خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، خطف المواطنين الكُرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف استحصال الفدى المالية منهم في إطار خطة التضييق والتهجير الموضوعة من قبل استخبارات الاحتلال التركي.
وفي السياق، قالت “منظمة حقوق الانسان في مقاطعة عفرين”، بتاريخ السابع والعشرين في فبراير، إن مليشيا “جيش الشرقية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، قد أقدمت على اختطاف الشاب “لاوند محمد نور حسن/25 عام”، وهو متزوج.
وكان “لاوند” يعمل في تركيا وهو من قرية “مسكيه جورن\مسكة فوقاني” التابعة لناحية جنديرس” حيث تمت عملية الاختطاف بحجة التعامل مع الادارة الذاتية السابقة، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.
وكانت قد كشفت المنظمة ذاتها، إحصائية عامين لانتهاكات جيش الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بالتزامن مع الفاجعة السنوية الثانية لبدء الغزو التركي بحق إقليم عفرين، حيث أصدرت المنظمة بياناً بين تجمّع لمئات المهجرين العفرينيين في الشهباء، في السادس عشر من يناير، في “مخيم سردم”، وحول المختطفين، قال البيان بأنه قد اختُطف أكثر من /6000/ مدني من كلا الجنسين، ولا زال مصير أكثر من /3300/ مختطف مجهولاً.