ديسمبر 23. 2024

مسلحو مليشيا “الشامية” يطعنون شاباً كردياً في رقبته أثناء محاولتهم سلبه راتبه

عفرين بوست – خاص

قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إن مسلحين من جماعة “أبو حنش” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية” قد اعتدوا على شاب كُردي لسلبه راتبه، أثناء عودته من العمل، في حي الأشرفية بـمركز عفرين.

وأكد المراسل أن مسلحي جماعة “أبو حنش” قاموا بالاعتداء على الشاب “محمد شكري” من أهالي قرية “حبو التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”، في محاولة منهم لسلبه راتبه أثناء عودته من العمل، ماراً من أمام مقر الميليشيا الكائن في طلعة بناية الحكيم، إلا أن “محمد” تمكن من الإفلات من بين أياديهم ولاذ بالفرار بعد أن تلقى طعنة سكين في رقبته.

وكان قد أقدم مسلحون من “جماعة الأوسو” المنضوية في ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، فجر الخميس\السادس عشر من يناير، على سرقة كافة محتويات محليين تجاريين في مركز إقليم عفرين الكُردي المحتل التابع للإدارة الذاتية سابقاً.

وأكد مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، أن جماعة “الأوسو” التي ينحدر مسلحوها من بلدة حيان بريف حلب الشمالي، أقدمت على سرقة كافة محتويات محل سمانة عائد للمواطن “أبو جوان”، من أهالي قرية “كورزيليه/قرزيحل”.

ومن المعروف أن عفرين وقراها قد قسمت إلى قطاعات، تحتكر فيها كل مليشيا أولوية السرقة واللصوصية والاستيلاء على أملاك المهجرين العفرينيين وتوزيعها على مسلحيها أو المستوطنين من عوائل هؤلاء المسلحين، وبالتالي لا يمكن لأي مجموعة مسلحة التحرك دون موافقة المليشيا التي يخضع لها القطاع.

ولا يزال إقليم عفرين الكُردي، يعاني منذ إطباق الاحتلال العسكري عليه في الثامن عشر من آذار 2018، نتيجة انتهاكات المليشيات الإسلامية المتواصلة بإشراف الاحتلال التركي وتخطيطه، حيث يتعامل مسلحو المليشيات الإسلامية التابعة لتنيظم الإخوان المسلمين ممن يسمون أنفسهم بـ “الجيش الحر” و”الجيش الوطني” مع الممتلكات الأهالي الواقعة ضمن قطاعاتهم على أساس أنها غنائمهم التي حصلوا عليها في غزوة عفرين!

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons