عفرين بوست-خاص
يواصل الاحتلال التركي سحب المزيد من مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين، من إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا، لزجهم في المعارك الدائرة في ليبيا، رغم ما تدعيه من مساعي لوقف إطلاق النار بين حكومة “الوفاق الوطني” التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي.
وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين، إن الاحتلال التركي قد عمد إلى إستصدار تعميم بحق مليشيات “فرقة الحمزة” و”أحرار الشرقية” و”فرقة السلطان مراد”، هددهم من خلاله بقطع مرتباتهم في حال التأخر أو عدم الإلتحاق بالمعارك في ليبيا.
وكان المراسل قد ذكر يوم الثلاثاء\الثامن عشر من فبراير، إن الاحتلال التركي قد أرسل 600 مُسلح من مناطق احتلاله في إعزاز وعفرين والباب، تابعين لمليشيا “فرقة السلطان مراد”، إلى “معبر السلامة” القريب من مدينة إعزاز، بغية إرسالهم إلى ليبيا.
وذكر المراسل كذلك، إن ميليشيا “الشرطة المدنية” اعتقلت برفقة عناصر من الاستخبارات التركية بتاريخ التاسع عشر من فبراير، تسعة مسلحين من “جبهة النصرة” في بناء سكني على طريق قرية “ترنده\الظريفة” بجانب صيدلية “الحياة” في حي الأشرفية، بسبب رفضهم الالتحاق بالمعارك الدارة في ليبيا، بحسب مراسل “عفرين بوست”.
وقال وقتها إن المسلحين التسعة، وبينهم متزعمون من عائلة عفش، كانوا قد فروا من بلدة عندان بريف حلب الشمالي قبيل سيطرة قوات النظام عليها، وهو في الأساس كانوا ينتمون لميليشيا “الجبهة الشامية”، إلا أنهم بقيوا في عندان بعد سيطرة “جبهة النصرة” على بلدات ريف حلب الغربي، وانضموا لصفوف “النصرة” حتى سقوط تلك البلدات تحت سيطرة جيش النظام.