ديسمبر 22. 2024

خلال يومين: 4 شهداء مدنيين في القصف التركي الإخواني على شيراوا.. بينهم إمرأتان وطفلة!

عفرين بوست

قالت مصادر إعلامية في الشهباء بأن فرق الإنقاذ والهلال الأحمر الكردي قد تمكنا من انتشال عائلة مؤلفة من ثلاثة أشخاص من تحت الأنقاض في قرية “آقيبة” التابعة لناحية شيروا في ريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا.

ووفق الهلال الأحمر الكردي، فقد أدى القصف الذي نفده الاحتلال الاحتلال ومسلحو تنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ (الجيش الوطني السوري\الجيش الحر) إلى استشهاد كل من المواطن الكُردي “عزت حسن” وزوجته “فاطمة” وابنتهما “سروشت حسن” 12 عاماً.

والعائلة الكُردية التي جرى استهداف منزلها، مُهجرة من عفرين، حيث تنحدر العائلة من قرية “بريمجة” التابعة لناحية “موباتا\معبطلي” في عفرين، بعد احتلال مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين برفقة جيش الاحتلال التركي للإقليم الكردي.

وياتي ذلك عقب يوم واحد من استشهاد مسنة كُردية مساء الرابع والعشرين من فبراير، في قصف نفذته مدفعية الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، على قرية “كالوتة” بناحية شيراوا، ما أسفر عن استشهاد السيدة “أمون منصور عمر” البالغة من العمر 60 عاماً، وإصابة خليل بكري عمر (35 عاماً).

ويتكرر القصف التركي الإخواني على ريف عفرين الخاضع لسيطرة “قوات تحرير عفرين” والنظام السوري في الشهباء وشيراوا، ففي التاسع والعشرين من يناير الماضي، قصفت قوات جيش الاحتلال التركي، بلدة تل رفعت بمناطق الشهباء، مما أدى إلى استشهاد طفل من أهالي البلدة، تم نقله إلى الزهراء.

وقال مراسل “عفرين بوست” وقتها أن القصف التركي أودى بحياة الطفل “نادر أحمد” الذي يبلغ من العمر ٥ أعوام، وإصابة الطفل “محمد حج عيسى” الذي يبلغ من العمر ٨ أعوام.

وفي الثالث من فبراير، أسفر قصف للاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين على قرية “آقيبيه\عقيبة”، عن استشهدا المواطن الكردي المسن “علي ملا” وجرح آخرين.

وفي الخامس عشر من فبراير، أصيبت امرأة وطفلة كُرديين، في قصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، على قرية “باشمرة\باشمريه” التابعة لناحية شيراوا، ما أسفر عن إصابة المواطنة الكُردية “سيفين نبو” وطفلتها “حميدة قاسم/8 أعوام” بإصابات مختلفة.

وكان قد إرتكبت قوات الاحتلال التركي ومسلحو المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين والمعروفة بـ (الجيش الوطني، الجيش الحر)، في الثاني من ديسمبر العام 2019، مجزرة بحق أطفال عفرين المهجرين إلى مناطق الشهباء شمال سوريا، عبر استهدافهم بقصف مدفعي.

وأعلن حينها الهلال الأحمر الكُردي أن الأستهداف من قبل المليشيات الإسلامية بالقذائف أدى إلى أستشهاد 10 أشخاص بينهم ثمانية أطفال، إضافة إلى إصابة /١٢/ شخص.

وعرضت «عفرين بوست» وقتها لائحة بأسماء الشهداء في مشافي مناطق الشهباء، حيث تتضح من أعمارهم بأن أغلبهم من الأطفال، وهم كل من: 1-حسين عبد الله كل دادو/ مواليد 1945، 2-علي محمود عثمان/ مواليد 1965.

ومن الاطفال الشهداء: 3-حمودة محمد علي مواليد 2018، 4-مصطفى محمد مجيد 2010 ، 5-محمد عمر حجي2012 6-عارف جعفر محمد 2013، 7-عماد أحمد كيفو تسعة أعوام ، 8-عبد الفتاح عليكو 3 سنوات ، 9-سمير عبد الرحمن حسو 12 سنة ـ 10-محمد عبد الرحمن حسو 15 سنة.

وفي الواحد والعشرين من نوفمبر 2019، أصيب ثلاثة أطفال في مدينة تل رفعت، جراء قصف مدفعي نفذه الاحتلال التركي على المنطقة، حيث سقطت إحدى القذائف قرب الجدار الخارجي لمدرسة ابتدائية، ما أدى لاصابة الأطفال الثلاثة برضوض طفيفة.

ويقيم في قرى الشهباء وشيراوا عشرات الآلاف من المهجرين العفرينيين، الذين خرجوا من أرضهم تحت وابل القصف التركي والجرائم التي يقوم بها مسلحو المليشيات الإسلامية، حيث يتحملون في مهاجرهم القسرية مختلف المصاعب التي لا تنتهي عند فقدان الأعمال وتهالك المنازل التي يقيمون فيها، وقصف الاحتلال بين الفينة والأخرى، عاقدين العزم على العودة إلى عفرين عقب تحريرها من براثن المحتلين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons