عفرين بوست
تواصل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عمليات سرقة ونهب وابتزاز المدنيين المتواجدين في إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، وذلك لإجبار السكان الأصليين الكُرد على مغادرة مناطقهم في سياسة ممنهجة تتبعها المليشيات وبرضى كامل من الاحتلال التركي، وفق ما يؤكده أيضاً المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي هذا السياق، قال المرصد السوري اليوم الأربعاء، أن مليشيا “صقور الشمال” أجبرت سكان كُرد أصليين في قريتي “قزلباش” و “بالي ياه\بيلان” على دفع أتاوات لـما يسمى بـ “دار القضاء” التابع للمليشيات المحتلة ضمن ناحية راجو (علماً أن القريتين تابعتان لناحية بلبلة)، تحت وطأة التهديد بالاختطاف في حال رفض الأهالي دفع المبالغ المالية المطلوبة منهم.
ونوه المرصد أن مسلحي المليشيا ذاتها يعمدون إلى إجبار المدنيين على كسح أشجار الزيتون وتقليم كروم العنب وتشغيل جراراتهم بنقل الحطب من الأحراش والبساتين المستولى عليها من قبل متزعم المليشيا دون مقابل مادي (أي إجبارهم على العمل بالسخرة ضمن حقول مستولى عليها).
وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى تعرض سائقي السيارات والشاحنات على طريق ناحية بلبلة\بلبل إلى مركز مدينة عفرين لابتزاز مالي متواصل، أثناء مرورهم على الحواجز المنتشرة، وفي غالب الأوقات لا يتمكنون من متابعة طريقهم إلا بعد دفع مبالغ مالية.
وأشار المرصد إلى إقدام مليشيا “فيلق الشام” على قطع أكثر من 3000 شجرة زيتون من جذورها في القرى التابعة لناحية “بلبلة\بلبل”، منها 2000 شجرة في مركز الناحية فقط، حيث يتم بيعها كـ حطب للتدفئة.