ديسمبر 23. 2024

مليشيات الإخوان المسلمين تعتقل شيخ عشيرة عربية في “بابليت” ومختارها.. بحجة تعاملهم مع النظام السوري

عفرين بوست-خاص

أقدمت المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، على أعتقال أثنين من المواطنين من المكون العربي في عفرين، في سياق ترهيب المواطنين وسعيهم إلى استحواذ الفدى المالية منهم.

وقال مراسل “عفرين بوست” في مركز عفرين، أن المسلحين التابعين لتنظيم الإخوان المسلمين، خطفوا شيخ عشيرة العميرات “حمود الغزال” الذي يبلغ من العمر 55 عام، ومختار القرية عبدالله المحمد والذي يبلغ من العمر 50 عام، وهم من اهالي قرية “بابليتيه\بابليت” التابعة لمركز عفرين، بتهمة التعامل مع النظام السوري.

وكانت “عفرين بوست” قد تطرقت في السابع من يناير الماضي،  إلى كونه لا يزال مصير مواطنين أثنين من المكون العربي من أهالي مدينة حلب، مجهولاً، منذ اختطافهما على يد مسلحين من ميليشيا “فرقة الحمزة” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، من مكان إقامتهما في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل.

وأكد حينها مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، أن المواطن “عيسى شحادة” ونجله “محمد” اختطفا قبل أكثر من ثلاثة أشهر من مكان إقامتهما في حي عفرين القديمة – شارع فرن ابو عماد، حيث كان المواطن “عيسى” مقيماً وعائلته في عفرين منذ العام 2012، وكان لديه معمل لصناعة البطاريات على طريق عفرين – راجو في مفرق قرية آفرازي/أبرز التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”.

وأوضح المراسل أن مسلحي “الحمزة” وبعد اختطاف المواطن “عيسى” ونجله محمد، طلبوا بفدية مالية تبلغ ١٥ مليون ليرة سورية، إلا أن ذويهما لم يتمكنا من دفع الفدية المطلوبة، ولا زال مصيرهما مجهولا لحد الآن.

وأضاف المراسل أن ميليشيا “أحرار الشرقية” وبعد حادثة الخطف مباشرة أقدموا على سرقة معمل البطاريات بشكل كامل، مؤكداً أن زوجة المواطن المُختطف “عيسى”، فرت إلى مدينة حلب قبيل أقدام ميليشيا “الشرطة العسكرية” على مداهمة مكان إقامتها، حيث نهبت من المنزل مبلغ 300 ألف ليرة سورية، علاوة على نهب محل البطاريات الكائن على الأوتوستراد الغربي في المدينة.

وحصل المُراسل معلومات عن مصير “محمد عيسى شحادة”، والتي تفيد بقيام ميليشيا “الحمزة” بتسليمه لميليشيا “الشرطة العسكرية”، مرجحاً تواجده في سجن ماراتي العائد للميلشيا، فيما لا تتوفر أية معلومات والده.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons