عفرين بوست-خاص
قصف جيش الاحتلال التركي ومسلحو تنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ (الجيش الوطني السوري\الجيش الحر)، قرية “الزيارة\زاراتيه” التابعة لناحية شيراوا، بشكل مكثف بالأسلحة الثقيلة.
وقال مراسل “عفرين بوست” إن جيش الاحتلال التركي قام بعملية القصف، مع اشتداد المعارك في شمال غرب حلب، عقب إصدار الاحتلال التركي تعليماته لمسلحي تنظيم الإخوان لمغادرة قرابة حوالي 30 بلدة، أهمها عندان، حريتان، بيانون، الليرمون، حيان، معارة الأرتيق، قبتان الجبل.
وكانت قد أصيبت امرأة وطفلة كُرديين مساء الخامس عشر من فبراير، في قصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، على قرية في ناحية شيراوا الواقعة في ريف إقليم عفرين الشرقي.
وقال مراسل “عفرين بوست” في مناطق الشهباء أن جيش الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية، قصفوا قرية “باشمرة\باشمريه” التابعة لناحية شيراوا، ما أسفر عن إصابة المواطنة الكُردية “سيفين نبو” وطفلتها “حميدة قاسم/8 أعوام” بإصابات مختلفة، مؤكدا أن وضع الجرحى غير مستقر.
وأشار المُراسل أن القصف بالأسلحة الثقيلة على القرية جاء بالتزامن مع قيام قوات النظام السوري بقصف المناطق المُحتلة في عفرين.
وكان آلاف المهجرين من أهالي عفرين، والقاطنين حالياً بصفة مؤقتة في تل رفعت التابعة للشهباء وقرى شيراوا، قد تظاهروا في العاشر من نوفمبر العام 2019، رفضاً للتهديدات التركية بغزو المناطق التي هجروا إليها، مطالبين بخروج الاحتلال التركي ومليشياته من أرضهم، ليتمكنوا من العودة لها.
ويدعو أهالي عفرين إلى استصدار قرار دولي من الامم المتحدة ومجلس الأمن بإلزام الاحتلال التركي على الخروج من عموم الأراضي السورية، والسماح للسوريين بحكم أنفسهم بأنفسهم ضمن سورية لامركزية.