ديسمبر 22. 2024

الاحتلال التركي يُعاود اعتقال مواطن كُردي قضى أشهراً في سجن الراعي

عفرين بوست – خاص

داهمت دورية مشكلة من مخابرات الاحتلال التركي وميليشيا “الشرطة المدنية” منزل مواطن كُردي بقرية في ريف عفرين، وقامت باعتقاله واقتياده إلى مركزها في مركز ناحية “بلبلة\بلبل”.

وأكد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “بلبلة\بلبل” أن مسلحين من ميليشيا “الشرطة المدنية” برفقة عناصر من الاستخبارات التركية، إضافة لعناصر نسائية، قامت صباح اليوم السبت، بمداهمة منزل المواطن حسين محمد حسو، من مواليد 1982، الكائن في قرية “كيلا\السمحة”، وأخضعته للتفتيش ومن ثم اقتادت المواطن حسين إلى مركزها في بلدة “بلبلة\بلبل”.

ويشار إلى أن المواطن حسين، متزوج ولديه طفلين، وقد جرى اعتقاله سابقاً في أواسط نيسان 2018، وقضى في سجن “الراعي” السيء الصيت والواقع بريف إعزاز، مدة ستة أشهر، تعرض خلالها لشتى صنوف التعذيب.

وشهدت قرية “كيلا/السمحة” عقب إطباق الاحتلال العسكري على إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، حملة اعتقالات واسعة في صفوف العائدين إلى ديارهم، ولا زال مصير الشابين “أحمد دادو” و”شيخو بيرم” مجهولاً منذ ذلك الوقت.

وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.

فيما تمنع عمليات الترهيب الواسعة التي تطال الكُرد، الكثير من الأهالي من التعاون من المنظمات الحقوقية والوسائل الإعلامية نتيجة المخاوف الأمنية من تمكن الاحتلال التركي تعقبهم، وسبق أن دعت الهيئة القانونية الكردية الأهالي الى التجاوب بشكل أكبر في فضح ممارسات الاحتلال، مؤكدة أن الترهيب الذي يمارسه مسلحو الاحتلال يمنع الكثير من الأهالي من التجاوب مع الناشطين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons