عفرين بوست
استشهد مواطن كُردي وجرحى أخرون في قصف للاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين على شيراوا بريف إقليم عفرين الكردي، شمال سوريا.
وجاء القصف التركي فجر اليوم الاثنين، على قرية “آقيبيه\عقيبة”، مسفراً عن استشهدا المواطن الكردي المسن “علي ملا” حياته وجرح آخرون، لم يتمكن مراسل “عفرين بوست” من تحديد عددهم النهائي.
وأشار المراسل إن القصف تم بعشرات القذائف المدفعية، وبحسب مصدر من المنطقة، فغن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها منزل العائلة ذاتها للقصف التركي، حيث أصيبت قبل فترة أبنة الشهيد وتدعى “زينب ملا”.
ويتكرر القصف التركي الإخواني على ريف عفرين الخاضع لسيطرة “قوات تحرير عفرين” والنظام السوري في الشهباء وشيراوا، ففي التاسع والعشرين من يناير الماضي، قصفت قوات جيش الاحتلال التركي، بلدة تل رفعت بمناطق الشهباء، مما أدى إلى استشهاد طفل من أهالي البلدة، تم نقله إلى الزهراء.
وقال مراسل “عفرين بوست” وقتها أن القصف التركي أودى بحياة الطفل “نادر أحمد” الذي يبلغ من العمر ٥ أعوام، وإصابة الطفل “محمد حج عيسى” الذي يبلغ من العمر ٨ أعوام.
وكان قد إرتكبت قوات الاحتلال التركي ومسلحو المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين والمعروفة بـ (الجيش الوطني، الجيش الحر)، في الثاني من ديسمبر العام 2019، مجزرة بحق أطفال عفرين المهجرين إلى مناطق الشهباء شمال سوريا، عبر استهدافهم بقصف مدفعي.
وأعلن حينها الهلال الأحمر الكُردي أن الأستهداف من قبل المليشيات الإسلامية بالقذائف أدى إلى أستشهاد 10 أشخاص بينهم ثمانية أطفال، إضافة إلى إصابة /١٢/ شخص.
وعرضت «عفرين بوست» وقتها لائحة بأسماء الشهداء في مشافي مناطق الشهباء، حيث تتضح من أعمارهم بأن أغلبهم من الأطفال، وهم كل من: 1-حسين عبد الله كل دادو/ مواليد 1945، 2-علي محمود عثمان/ مواليد 1965.
ومن الاطفال الشهداء: 3-حمودة محمد علي مواليد 2018، 4-مصطفى محمد مجيد 2010 ، 5-محمد عمر حجي2012 6-عارف جعفر محمد 2013، 7-عماد أحمد كيفو تسعة أعوام ، 8-عبد الفتاح عليكو 3 سنوات ، 9-سمير عبد الرحمن حسو 12 سنة ـ 10-محمد عبد الرحمن حسو 15 سنة.
وفي الواحد والعشرين من نوفمبر 2019، أصيب ثلاثة أطفال في مدينة تل رفعت، جراء قصف مدفعي نفذه الاحتلال التركي على المنطقة، حيث سقطت إحدى القذائف قرب الجدار الخارجي لمدرسة ابتدائية، ما أدى لاصابة الأطفال الثلاثة برضوض طفيفة.
ويقيم في قرى الشهباء وشيراوا عشرات الآلاف من المهجرين العفرينيين، الذين خرجوا من أرضهم تحت وابل القصف التركي والجرائم التي يقوم بها مسلحو المليشيات الإسلامية، حيث يتحملون في مهاجرهم القسرية مختلف المصاعب التي لا تنتهي عند فقدان الأعمال وتهالك المنازل التي يقيمون فيها، وقصف الاحتلال بين الفينة والأخرى، عاقدين العزم على العودة إلى عفرين عقب تحريرها من براثن المحتلين.