عفرين بوست-خاص
قصفت قوات جيش الاحتلال التركي ظهر اليوم الأربعاء، بلدة تل رفعت بمناطق الشهباء، التي يقطنها بنسبة كبيرة المهجرون من سكان عفرين الأصليين، مما أدى إلى استشهاد طفل من أهالي البلدة، تم نقله إلى الزهراء.
وقال مراسل “عفرين بوست” في الشهباء أن القصف التركي أودى بحياة الطفل “نادر أحمد” الذي يبلغ من العمر ٥ أعوام، وأصاب الطفل “محمد حج عيسى” الذي يبلغ من العمر ٨ أعوام.
وكان قد إرتكب الاحتلال التركي ومسلحو المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين والمعروفة بـ (الجيش الوطني، الجيش الحر)، في الثاني من ديسمبر العام 2019، مجزرة بحق أطفال عفرين المهجرين إلى مناطق الشهباء شمال سوريا، عبر استهدافهم بقصف مدفعي.
وأعلن حينها الهلال الأحمر الكُردي أن الأستهداف من قبل المليشيات الإسلامية بالقذائف أدى إلى أستشهاد 10 أشخاص بينهم ثمانية أطفال، إضافة إلى إصابة /١٢/ شخص.
وعرضت «عفرين بوست» وقتها لائحة بأسماء الشهداء في مشافي مناطق الشهباء، حيث تتضح من أعمارهم بأن أغلبهم من الأطفال، وهم كل من: 1-حسين عبد الله كل دادو/ مواليد 1945، 2-علي محمود عثمان/ مواليد 1965.
ومن الاطفال: 3-حمودة محمد علي مواليد 2018، 4-مصطفى محمد مجيد 2010 ، 5-محمد عمر حجي2012 6-عارف جعفر محمد 2013، 7-عماد أحمد كيفو تسعة أعوام ، 8-عبد الفتاح عليكو 3 سنوات ، 9-سمير عبد الرحمن حسو 12 سنة ـ 10-محمد عبد الرحمن حسو 15 سنة.
وفي الواحد والعشرين من نوفمبر 2019، أصيب ثلاثة أطفال في مدينة تل رفعت، جراء قصف مدفعي نفذه الاحتلال التركي على المنطقة، حيث سقطت إحدى القذائف قرب الجدار الخارجي لمدرسة ابتدائية، ما أدى لاصابة الأطفال الثلاثة برضوض طفيفة.
ويقيم في قرى الشهباء وشيراوا عشرات الآلاف من المهجرين العفرينيين، الذين خرجوا من أرضهم تحت وابل القصف التركي والجرائم التي يقوم بها مسلحو المليشيات الإسلامية، حيث يتحملون في مهاجرهم القسرية مختلف المصاعب التي لا تنتهي عند فقدان الأعمال وتهالك المنازل وقصف الاحتلال بين الفينة والأخرى، عاقدين العزم على العودة إلى عفرين عقب تحريرها من براثن المحتلين.