عفرين بوست خاص
اعتقلت ميليشيا (الشرطة المدنية) التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين أوائل الشهر الجاري، ستة مواطنين في قرية بريف “بلبلة\بلبل” بتهمة الخدمة ضمن “قوات الدفاع الذاتي” في إطار سعيها ابتزازهم مالياً والتضييق عليهم بهدف التجهير وافراغ الإقليم من سكانه الأصليين الكُرد.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” في الناحية أن ميليشيا “الشرطة المدنية” اعتقلت في السابع من يناير الجاري، في قرية حسنديرا، كل من المواطنين (محمود عمر، ايبش زكريا رشو، جمال محمد دينو، ميرفان محمد دينو، محمد مامو شيخو، ومحمد خلو رشيد)
وأوضح المراسل أن الميليشيا أفرجت عن المواطنين (محمود عمر، محمد شيخو ومحمد رشيد) بعد دفعهم غرامة مالية تقدر بـ (100000) ليرة سورية فيما لا يزال بقية المعتقلين قيد الاعتقال.
وأضاف المراسل أن نجل المواطن محمود عمر (فرهاد) لا يزال مجهول المصير، اذ جرى اختطافه في الأيام الأولى لاحتلال إقليم عفرين الكُردي في أوساط آذار 2018.
وكانت قد وثقت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” قيام مليشيات الشرطة العسكرية و”الشرطة المدنية” و”لواء الوقاص” بتنفيذ القسم الأكبر من عمليات الاختطاف في عفرين، بالإضافة إلى مليشيات الاحتلال الأخرى.
وذكرت ضمن تقريرها الصادر في العاشر من يناير الجاري، قيام مليشيا “الشرطة المدنية” بجملة عمليات خطف، ومنها بتاريخ 18 كانون الأول/ ديسمبر 2019، حيث قامت دورية من المليشيا باعتقال الشاب “محمد علي 31 عاماً” قرب شارع السياسية وتم ضربه بشكل مبرح، كما شهدت ناحية بلبلة\بلبل باختطاف 13 شخص بينهم إمرأة، حيث نفذت الشرطة المدنية ولواء المعتصم بالله والسلطان مراد والفرقة الأولى عمليات الاعتقال التي جاءت كالتالي: في مدينة بلبل وبتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 2019، اعتقلت الشرطة المدنية كلاً من عبدو هورو محمد وإبراهيم هورو محمد، وذلك لأسباب غير معروفة، ولم ترد معلومات إضافية حول الحادثة.
وفي قرية بيلان بتاريخ 26 كانون الأول/ديسمبر 2019، قامت الشرطة المدنية باعتقال كل من عبد الرحمن محمد وجيكر أصلان شيخو وكاوا تتر محمد وتتر محمد مصطفى و الشابة بريفان كوله بنت رشيد، حيث تم الإفراج عن تتر محمد فقط في حين تم نقل البقية إلى سجن بلبل المركزي، ولم ترد معلومات إضافية حولهم.
وفي القرية ذاتها، وفي يوم 23 كانون الأول، قامت الشرطة المدنية باعتقال “أصلان شيخو” بحجة وجود صور “ذو دلالات قومية” في هاتفه الخليوي.
وفي قرية مسته، وبتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 2019، تم اعتقال “عثمان سليمان أحمد” من قبل الشرطة المدنية، ولم يتسنَ لنا الحصول على معلومات أخرى عنه وعن أسباب اعتقاله، وفي قرية حج خليل وبتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2019، تم اعتقال مختار القرية محمد علي أثناء ذهابه إلى عفرين من قبل الشرطة المدنية على حاجزها في مدخل مدينة عفرين من جهة طريق راجو، بتهمة أنه عمل مع الإدارة الذاتية، وتم إطلاق سراحه بعد أسبوعين.
وفي نفس القرية وبتاريخ 4 كانون الأول تم اعتقال خليل خالو أبو ريزان من قبل الشرطة المدنية بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية سابقاً، وما يزال مصيره مجهولاً حتى الآن، وأيضا تم اعتقال أحمد فخري شيخو 32 عاما بتاريخ 24 كانون الأول، وهو من أهالي قرية حج خليل وذلك على حاجز الشرطة المدنية في مدخل عفرين من جهة راجو، بتهمة عمله مع الإدارة الذاتية سابقاً وتم تحويله الى سجن معراته ليعرض على القضاء.