سبتمبر 21. 2024

أخبار

سقوط قذيفة خلف كراج عفرين الجديد دون أضرار

عفرين بوست-خاص

قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا، إن منطقة الكراج الجديد في عفرين قد تعرضت للقصف بقذيفة، وتبعها انتشار كثيف لمخابرات الاحتلال التركي ومليشيات الإخوان المسلمين بـ (اللباس المدني)، إلى جانب انتشار المسلحين في شوارع المدينة.

وأشار المراسل بأنه قد تم إغلاق الطريق من “دوار كاوا” إلى “دوار نوروز” بالمنصافات الإسمنتية، في ظل توتر تشهده المنطقة، تزامناً مع اقتراب فاجعة الغزو التركي لعفرين في عامها الثاني، في ظل ترجيح مراقبين إلى تعمد الاحتلال القيام بتفجيرات أو عمليات ترهيب بحق السكان الأصليين الكُرد، لإلصاقها بالمقاتلين الكُرد من “قوات تحرير عفرين” المُرابطة في الشهباء. 

وينبه المراقبون أن عملية القصف الأخيرة التي لم تسفر عن ضحايا أو أضرار، تأتي في سياق ترهيب السكان الأصليين في عفرين، ومحاولة إلصاق التهم بهم بالتعامل مع “قوات سوريا الديمقراطية”، بغية خطفهم ومطالبة ذويهم بفدى مالية، وهو ما دأبت عليها مليشيات الاحتلال.

وكان تفجير استهدف حافلة نقل داخلي في العشرين من يناير 2019، تزامناً مع فاجعة الغزو الأولى، حيث دأبت الميليشيات الاسلامية التابعة للاحتلال التركي على افتعال التفجيرات ونسبها إلى المقاتلين الكُرد، كي تشرعن لنفسها تنفيذ حملات خطف جديدة بحق السكان الكُرد في المناطق القريبة من مواقع التفجير، بهدف ابتزازهم مالياً.

وفي نهاية فبراير 2019، كان مصدر محلي قد قال لـ “عفرين بوست” أن “الأهالي الكُرد على إيمان أن للاحتلال التركي اليد الطولى في عمليات التفجير، وأن من يقوم بالتفجيرات هم مسلحو المليشيات الإسلامية أنفسهم”، مُنوهاً أن السبب في وقوع التفجيرات وفق وجهة نظر العفرينيين، يكمن في رغبة قوى الاحتلال زعزعة الأمن ضمن المنطقة، حتى لو كان بعض المستوطنين من بين الضحايا!، لتبرير خطف المدنيين وبقائهم بسلاحهم ضمن المدينة.

وشدد المصدر حينها أن المليشيات الإسلامية لها مصلحة في وقوع التفجيرات، كي تقوم بنسبها إلى المقاتلين الكُرد، وتشرعن لنفسها بالتالي تنفيذ حملات خطف جديدة بحق السكان الكُرد في المناطق القريبة من مواقع التفجير.

واستدل المصدر على ذلك، بقيام المسلحين باختطاف “قرابة 50 مواطن كُردي في العشرين من يناير 2019، من المنطقة الصناعية بـ عفرين، عقب تفجير حافلة بالقرب من “دوار كاوا” القريب من المنطقة الصناعية، ، تزامناً مع فاجعة الغزو الأولى، حيث تستمر عمليات الخطف عقب أي تفجير لشهر كامل، ليتلوها تنفيذ تفجير جديد، وإعادة لمسلسل الخطف السابق”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons