ديسمبر 22. 2024

مليشيا “أحرار الشرقية” تداهم مقرات مليشيا “الفرقة 20” عقب تورط الأخيرة في قتل أحد متزعميها

عفرين بوست

تشهد مدن وبلدات ريف حلب الخاضعة لاحتلال المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، استنفارا أمنياً لمسلحي مليشيا “أحرار الشرقية” في كل من مدينة الباب وجرابلس والراعي وعفرين، في حين داهم عناصر المليشيا مقرات “الفرقة 20” هناك بسبب مقتل قيادي بارز بتفجير “سلوك” اليوم، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفادت مصادر موثوقة للمرصد بأن مسلحي مليشيا “أحرار الشرقية” يتهمون مليشيا “الفرقة 20” بتمرير سيارة مفخخة، وأنها محملة بمواد تخص المليشيا حتى لا يتم تفتيشها على حواجز “أحرار الشرقية”، فيما لا يزال التوتر الأمني يسود مناطق الاحتلال التركي شمال سوريا.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، اليوم، انفجار عنيف ضرب بلدة “سلوك” الواقعة بريف الرقة الشمالي الخاضعة للاحتلال التركي ومليشيات الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ “الجيش  الوطني السوري”، ناجم عن سيارة مفخخة استهدفت مقراً لمليشيا “أحرار الشرقية” في البلدة، ما أدى لمقتل 7 من المسلحين بينهم متزعم بارز في مليشيا “أحرار الشرقية”، بالإضافة لمقتل 3 من قوات الاحتلال التركي.

كما كان قد قتل متزعم في صفوف المليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين في الثالث من نوفمبر 2019، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة بالقرب من قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي، وذكرت وسائل إعلام مقربة من الميليشيات الإسلامية إن المدعو محمود حسين هنداوي، قد لقي حتفه بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في قرية كلجبرين التابعة لمدينة اعزاز.

وأضافت تلك الوسائل، بأن المتزعم في ميليشيا “الجبهة الشامية” أصيب بجروح بليغة عقب الانفجار، حيثُ نقل إلى مشفى الراعي لتلقي العلاج، لكنه قتل بعد ساعات من ذلك، وفي سياق عمليات الاغتيالات، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه عثر في الثالث من نوفمبر أيضاً، على جثة متزعم في ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” مقتولاً، وهو ينحدر من مدينة حرستا بريف دمشق، دون الكشف عن تفاصيل أخرى حول هويته.

وكان قد قتل ثلاثة مسلحين من ميليشيا “الجيش الوطني” وأصيب آخرون في الثاني من نوفمبر، بعد استهدافهم من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة جرابلس وبلدة الغندورة، بريف حلب الشرقي، فيما تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية في شمالي البلاد، فوضى أمنية وعمليات أغتيال وتفجيرات متكررة، نتيجة خلافات داخلية بين تلك المجموعات المسلحة، على النفوذ والحواجز والحصص من السرقات والأتاوات.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons