عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من أوساط المجلس المحلي التابع للاحتلال التركي في عفرين، أن السبب الحقيقي وراء أقدام ميليشيا “لواء المعتصم” على اختطاف نائب المكتب الاغاثي “محي الدين شيخ نعسان”، يعود لرفض الأخير إعطاء مواد إغاثية لمسلحين من الميليشيا المذكورة، مبرراً ذلك كونها مخصصة للفارين من أهالي إدلب إلى عفرين.
وأكدت المصادر أن “المعتصم” اختطفت شيخ نعسان بتهمة اختلاسات مالية وكذلك اتهامه بأنه عضو في حزب الاتحاد الديمقراطي، وهي التهمة التي توجهها الميليشيات الإسلامية عادة للسكان الكُرد الأصليين في الإقليم بهدف ابتزازهم مالياً، أو الاستيلاء على ممتلكاتهم في إطار خطة الاحتلال التركي الهادفة إلى طردهم وإحلال المستوطنين مكانهم وصولا لإحداث التغيير الديموغرافي الشامل.
ورجحت المصادر أن يكون شيخ نعسان قابعاً في سجن المليشيا بمدينة مارع، رغم أنه يتخذ من مبنى بلدية “قيباريه/عرش قيبار” مقراً عسكرياً له في عفرين المحتلة، وتحويله جزءأ من المبنى البلدي لمركز اختطاف.
وأقدمت مليشيا “فرقة المعتصم” في الثاني عشر من يناير، على اختطاف “محي الدين شيخ نعسان” من أهالي قرية آفراز التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”، والذي يشغل منصب نائب مدير المكتب الإغاثي ويعتبر أحد مؤسسي المجلس المحلي لمدينة عفرين التابع للاحتلال التركي.