عفرين بوست – خاص
اعتقلت ميليشيا “الشرطة المدنية” برفقة الاستخبارات التركية في الثاني عشر من يناير الجاري، شاباً وشابة من السكان الأصليين الكُرد من ريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا.
وقال مراسل “عفرين بوست” في ناحية راجو أن الشابة الكُردية “رنكين أحمد عبدو حبو/23عام”، من أهالي قرية “كاريه/صاغر لتابعة لناحية “بلبلة\بلبل”، قد توجهت برفقة قريباها الشاب “حجي أحمد منان إيبش” إلى مكاتب التحويل في بلدة راجو، بغية استلام حوالة مالية.
بيد أن مسلحين من ميليشيا “الشرطة المدنية” وعناصر من المخابرات التركية قاموا باعتقالهما، بذريع أن شكل الفتاة يشبه مُقاتلات “وحدات حماية المرأة”!، حيث لا يزال مصيرهما مجهولاً.
وكانت دوريات مشتركة من الاستخبارات التركي و مليشيا (الأمن السياسي) التابع للميليشيات الإسلامية، قد شنت في نوفمبر العام 2019، حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من السيدات الكُرد في عفرين وريفها.
ووثق مُراسل “عفرين بوست” في الرابع عشر من نوفمبر الماضي، أسماء 6 نساء معتقلات وهن: (1-خديجة قره علي -2 أمينة قره علي 3- فضيلة محمد 4- فضيلة كريكو 5- فضيلة سيدو6- حياة قره علي) إضافة للثمانيني نوري قره علي.
وكثيراً ما ترتكب المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين افعالاً إجرامية بحق النسوة الكُرديات في عفرين، ومنها في قرية ميدان أكبس التابعة لناحية راجو، يوم السادس من نوفمبر العام 2019، عندما اقتحمت مجموعة مُسلحة من ميليشيا “فليق الشام” منازل عدد من المواطنين الكُرد، واعتدت بشكل مُبرح عليهم، وكان من بينهم امرأة حامل، مما أدى إلى إجهاضها.