ديسمبر 22. 2024

أكثر من 300 مُسلح يُغادر عفرين المُحتلة بإتجاه ليبيا

عفرين بوست-خاص

يواصل الاحتلال التركي سحب المزيد من مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين، من إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا، لزجهم في المعارك الدائرة في ليبيا، رغم ما تدعيه مع العمل مع روسيا لوقف إطلاق النار بين حكومة “الوفاق الوطني” التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي.

ورصد مراسلو “عفرين بوست” في مركز الإقليم والنواحي التابعة له، مُغادرة نحو 310 مسلحين من الميليشيات الإسلامية، أراضي الإقليم الكُردي والتوجه نحو تركيا ومنها إلى طرابلس الليبية، لمساندة ميليشيات حكومة الوفاق في قتالها ضد الجيش الوطني الليبي.

وتم رصد خروج 250 مسلح من ميليشيا “الشرطة العسكرية” من بلدة راجو، و10 مسلحين من ميليشيا “فيلق الشام” من قرية عملدارا التابعة لناحية راجو راجو، وكذلك 50 مسلح من ميليشيا “الجبهة الشامية” من مركز مدينة عفرين.

وكان مراسلو “عفرين بوست” أكدوا في الثاني عشر من يناير، وصول جثث عشرة من مسلحي الميليشيات الإسلامية، بعد أسابيع قليلة من سوقهم من قبل تركيا وزجهم في المعارك الليبية.

ففي مدينة عفرين، دفنت ميليشيا “أحرار الشام” في الحادي عشر من يناير، جثة أحد مسلحيها المنحدرين من منطقة القلمون بريف دمشق، والذي قتل في معارك طرابلس الليبية، وذلك انطلاقاً من جامع “بلبل الحبشي” بحي الأشرفية.

كما استقبلت ميليشيا “الجبهة الشامية” جثة أحد مسلحيها الذي قُتل في طرابلس الليبية أيضاً، ودفنته انطلاقاً من جامع “الشيخ شواخ” في حي الزيدية بعفرين.

وفي الثامن من يناير، قامت ميليشيا “السلطان سليمان شاه” ليلاً وبطريقة سرية، بدفن جثث أربعة من مسلحيها في مقبرة بلدة “شيه /شيخ الحديد”.

كما علمت “عفرين بوست” من أوساط المسلحين أن ميليشيا “لواء المعتصم” دفنت ايضاً في الثامن من يناير، أربعة من مسلحيها في مدينة مارع المحتلة، بعد أن لقوا حتفهم خلال مشاركتهم في المعارك الليبية إلى جانب حكومة “فايز السراج ” التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons