ديسمبر 22. 2024

مليشيا “الشرقية” تقطع أشجار عفرين بحجة ملكيتها لـ “الإدارة الذاتية”

عفرين بوست-خاص

يواصل مسلحو الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني”، التابعة للاحتلال التركي وتنيظم الإخوان المسلمين، قطع الأشجار من الغابات والحقول في كافة أرجاء إقليم عفرين الكُردي المُحتل، والاتجار بأحطابها في ظل الطلب المتزايد عليها في مناطق الخاضعة للاحتلال التركي في شمال غربي سوريا.

وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين المُحتل أن ميليشيا “أحرار الشرقية” تقوم بقطع أشجار الزيتون في حقل يقع في مدخل المدينة من جهة راجو، بحجة أن ملكيته تعود لـ “الإدارة الذاتية”.

وأكد المُراسل أن مسلحي الميليشيا قاموا بقطع نحو أربعين شجرة زيتون لحد الآن، فيما يتواصل القطع المنظّم في الحقل العائد لعائلة “برخانة” من المكون العربي، وهم من أهالي قرية بابليت التابعة لناحية جنديرس، مشيراً إلى أن الحقل يحوي نحو 400 شجرة زيتون.

وأضاف المُراسل أن الميليشيا كانت سيطرت على البئر الارتوازي الموجود في الحقل، وتقوم باستثمره لصالحها منذ وقوع الإقليم تحت الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية.

وكان مراسل “عفرين بوست” قد أكد في الثاني من ديسمبر الماضي، إقدام مسلحي ميليشيا “فرقة الحمزة” على قطع نحو ألفي شجرة زيتون بشكل جائر، في حقل يقع على طريق قرية “كفرشيليه\كفرشيل” التابعة لمركز عفرين، تعود ملكيتها للمواطن الغائب حسين حجي، من أهالي قرية علمدارا التابعة لناحية راجو.

وتقوم المليشيات بإرسال الأحطاب إلى مراكز بيع الحطب في منطقة “الجسر الجديد” وسط مدينة عفرين لتباع هناك، حيث وصل سعر الطن الواحد من حطب الزيتون إلى نحو 60 ألف ليرة سورية، في ظل ازدياد الطلب عليه نتيجة غلاء مادة المازوت بشكل غير مسبوق.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons