أكتوبر 05. 2024

مدير “المرصد السوري”: يتم إخبار ذوي قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا أنهم قتلوا في سوريا

عفرين بوست

عفرين بوست

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن” أن يوم السبت، قد شهد مقتل أول مرتزق من فرقة “السلطان مراد” في ليبيا.. وجرى نقل جثته إلى تركيا وقيل لذويه إنه قتل داخل الأراضي السورية.

وأشار عبد الرحمن أن المقتول شاب كان يستوطن في عفرين، والتحق قبل نحو أسبوعين بالملشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين والمعروفين بـ “الجيش الوطني”.

ونوه أن نحو 1000 مرتزق وصلوا إلى طرابلس من مليشيات “الجيش الوطني” مثل “فرقة السلطان مراد” و”لواء المعتصم” و”سليمان شاه”.. وجميعهم التحقوا بالعمليات القتالية هناك وتلقوا تدريباً معنوياً في تركيا دون تدريبات قتالية لأنهم بالأساس مسلحين.

وقال عبد الرحمن أن “المضحك أنهم عندما خرجوا من سوريا قالوا إنهم ذاهبين للدفاع عن الإسلام ولقتال عملاء إيران.. وذلك بتوجيه من قادتهم.

وأشار أن “أردوغان” استغل مأساة الشعب السوري عبر المجموعة السورية الإسلامية التي تؤيده.. وما يجري في سوريا لتحويل كل شيء لصالح “أردوغان” وإقامة خلافته المزعومة.

وتطرق إلى وجود 700 مسلح الآن في معسكرات تركيا يتحضرون للذهاب إلى ليبيا، وقال عندما نشرنا الخبر إعلامياً توقعنا أن يكون رادعاً لدى السوريين من جماعة أردوغان من أجل التوقف عن التطوع.. ولكن على العكس من ذلك هناك تسارع بشكل كبير جدا للالتحاق بهم أمام المغريات والميزات التركية كالراتب الشهري والتعويض في حالة القتل لمدة عامين.. والحصول على الجنسية في حال العودة.. تلك المغريات لا تدفع من الحكومة التركية بشكل قطعي.. وإنما من حكومة السراج وقطر.

مؤكداً أن مراكز تجنيد هؤلاء المرتزقة تقع في الراعي وجرابلس وعفرين.. وهناك سباق من قبل المقاتلين للذهاب إلى ليبيا.. قائلاً أن أحد متزعمي مليشيات “الجيش الوطني” يقول إن القضية ليست قضية إرسال مرتزقة بل رد الجميل عندما أرسل مهدي الحاراتي وعبد الحكيم بلحاج جهاديين إلى سوريا.

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن” أن يوم السبت، قد شهد مقتل أول مرتزق من فرقة “السلطان مراد” في ليبيا.. وجرى نقل جثته إلى تركيا وقيل لذويه إنه قتل داخل الأراضي السورية.

وأشار عبد الرحمن أن المقتول شاب كان يستوطن في عفرين، والتحق قبل نحو أسبوعين بالملشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين والمعروفين بـ “الجيش الوطني”.

ونوه أن نحو 1000 مرتزق وصلوا إلى طرابلس من مليشيات “الجيش الوطني” مثل “فرقة السلطان مراد” و”لواء المعتصم” و”سليمان شاه”.. وجميعهم التحقوا بالعمليات القتالية هناك وتلقوا تدريباً معنوياً في تركيا دون تدريبات قتالية لأنهم بالأساس مسلحين.

وقال عبد الرحمن أن “المضحك أنهم عندما خرجوا من سوريا قالوا إنهم ذاهبين للدفاع عن الإسلام ولقتال عملاء إيران.. وذلك بتوجيه من قادتهم.

وأشار أن “أردوغان” استغل مأساة الشعب السوري عبر المجموعة السورية الإسلامية التي تؤيده.. وما يجري في سوريا لتحويل كل شيء لصالح “أردوغان” وإقامة خلافته المزعومة.

وتطرق إلى وجود 700 مسلح الآن في معسكرات تركيا يتحضرون للذهاب إلى ليبيا، وقال عندما نشرنا الخبر إعلامياً توقعنا أن يكون رادعاً لدى السوريين من جماعة أردوغان من أجل التوقف عن التطوع.. ولكن على العكس من ذلك هناك تسارع بشكل كبير جدا للالتحاق بهم أمام المغريات والميزات التركية كالراتب الشهري والتعويض في حالة القتل لمدة عامين.. والحصول على الجنسية في حال العودة.. تلك المغريات لا تدفع من الحكومة التركية بشكل قطعي.. وإنما من حكومة السراج وقطر.

مؤكداً أن مراكز تجنيد هؤلاء المرتزقة تقع في الراعي وجرابلس وعفرين.. وهناك سباق من قبل المقاتلين للذهاب إلى ليبيا.. قائلاً أن أحد متزعمي مليشيات “الجيش الوطني” يقول إن القضية ليست قضية إرسال مرتزقة بل رد الجميل عندما أرسل مهدي الحاراتي وعبد الحكيم بلحاج جهاديين إلى سوريا.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons