عفرين بوست
قامت ميليشيات “كتيبة العاصي- لواء سمرقند” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، بتُبلِّيغ عددٍ من السكان الأصليين الكُرد في بلدة “كفرصفرة” التابعة لناحية جنديرس بريف إقليم عفرين المحتل لإخلاء منازلهم التي يمتلكونها.
وذكر المكتب الإعلامي لحزب الوحدة-يكيتي أن المواطنين هم (حسين خليل نبي “أبو خلو”، زينب مراد آغا “زوجة المرحوم وقفي مراد”، رمضان عرب عمر، ألماس عليكو “زوجة المرحوم عبدالرحمن جاسو”، حسين حاج عبدو “شقيق المختار الحالي للقرية”، نبي حسين حاج عبدو، خديجة حداد “زوجة المرحوم عبدو خليل حداد”، خليل حاج عبدو، محمد حسين شيخو)، وهم كبار في السن.
وأشار المكتب أن المليشيا لجأت ذلك تحت ذريعة إسكان العائلات الخارجة إدلب فيها قسراً، بحجة أن تلك المنازل كبيرة ولا يسكنها سوى شخص أو شخصين.
وتتقاطر قوافل الخارجين من مناطق الاشتباكات في محافظة ادلب إلى إقليم عفرين الكُردي المُحتل، على وقع المعارك العنيفة الدائرة بين القوات الروسية وقوات النظام من جهة والميليشيات الاسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم جبهة النصرة من جهة اخرى.
ويبدو واضحاً تنسيق الاحتلال التركي مع روسيا لإفراغ البلدات السورية واستبدالها بإخرى واقعة تحت يدي الجانب الآخر، في مسعى الجانبين لهندسة الدموغرافية السورية حسب الأهواء التركية، على نموذج (تسليم تركيا الغوطة وريف حمص وريف ادلب شرق سكة حديد الحجاز ومطار ابو الظهور العسكري مقابل تسليم روسيا لـ عفرين في العام 2018).
حيث يستغل الاحتلال التركي الاحداث الجارية في إدلب، والتي تمت بالتنسيق بينه وبين روسيا، بغية تهجير أهالي إدلب ودفعهم للاستيطان في عفرين و”سريه كانيه\رأس العين” و”كري سبي\تل أبيض”.