عفرين بوست-خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن ميليشيات الاحتلال التركي تبحث عن سبل لجلب المسروقات من مدينة “كري سبي\تل أبيض”، لصرفها في أسواق إقليم عفرين الكُردي المُحتل، بعد تكدس المسروقات في تلك المناطق.
وأكدت المصادر أن الاحتلال التركي أباح لمسلحي الميليشيات الإسلامية المشاركين في غزو مناطق شمال وشرق سوريا سرقة ما تصل إليه أياديهم، لكنه يسمح لهم بجلب سيارة واحدة فقط عبر الأراضي التركي إلى المناطق المحتلة في شمال وغربي سوريا.
وأضافت المصادر أن جماعة المدعو “أبو حسن” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية” ومقرها قرب سوق الهال في مدينة عفرين، باعت كميات كبير من القمح المنهوب من صوامع مدينة تل أبيض إلى الاحتلال التركي، مشيرة إلى أن المخابرات التركي سلمت قيمة القمح المسروق لقيادة الميليشيا في مدينة عفرين.
وحسب تلك المصادرة فإن الكميات المنهوبة بلغت 1500 طن، وتم بيع الكيلو الواحد بـ 35 ليرة سورية فقط.
ومع احتلالهم قطاعاً بين مدينتي “سريه كانيه\رأس العين” و”كري سبي\تل أبيض” عمد مسلحو المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين إلى نهب المحلات والمنازل وسرقتها.
ويعرف عن المليشيات الإسلامية التابعة لتركيا بأنها تعتمد على عمليات السلب والنهب، وتعتبر أملاك المدنين “غنائم”، وقد أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها المسلحون في عفرين بعد احتلالها كيفية نهب منازل المدنيين ومحلاتهم، حتى أطلق إصطلاحاً على يوم سقوط عفرين في الثامن عشر من آذار العام 2018، بـ “يوم الجراد”.