عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية موباتا\معبطلي التابعة لريف إقليم عفرين الكردي المحتل، إن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، تواصل اختطاف شاب كُردي، من أهالي قرية قنتريه/قنطرة التابعة للناحية، منذ أكثر من عام ونصف، مانعةً تواصله مع ذويه.
وأكد المراسل أن الشاب (روناك محمد إيبش) ، البالغ من العمر 25 عاماً، اختطف في حزيران عام 2018 من منزله في قرية قنتريه\قنطرة، وأضاف أن ذوي الشاب حاولوا عبر دفع مبالغ مالية كبيرة لمعرفة أن كان ولدهم حياً أو لا.
متابعاً أن مسلحاً من الميليشيات الإسلامية قد وفّر لذوي الشاب قبل نحو شهر، مكالمة قصيرة جداً، قال فيها “أنا لازلت حياً”، دون أن السماح له توضيح مكان احتجازه أو صحته، مقابل مبلغ 600 دولار أمريكي.
وأضاف المراسل أن ذوي الشاب المختطف كلفوا محامياً من أهالي إعزاز، والذي تقاضى بدوره مبلغ 500 دولار أمريكي مقابل السعي للإفراج عنه، لكن دون أن يتمكن من فعل أي شيء لهم.
ووفقاً لناشطين، يتواجد أغلب المختطفين العفرينيين في “سجن الراعي”، وفي يونيو\حزيران العام 2018، قدر الناشطون عدد المختطفين في ذلك السجن بما بين 700 إلى 800، بينهم قرابة 50 أنثى.
ويتواجد المختطفون هناك وسط ظروف غامضة تلف مصيرهم، وغياب أي جهاز قضائي يُعتد به، وأوضحت معلومات وجود عمليات قتل تعرض لها بعض المختطفين نتيجة التعذيب، حيث يجري دفن المتوفين تحت التعذيب في مكان جانب السجن دونما توثيق الاسماء حتى.