ديسمبر 22. 2024

نشطاء: اعتقال مختار قرية “حج خليل” بناحية راجو

عفرين بوست-متابعات

قال نشطاء بأنّ مخابرات الاحتلال التركي، أقدمت يوم الثلاثاء المصادف للسابع عشر من ديسمبر، على اعتقال مختار قرية “حج خليل” التابعة لناحية راجو شمال غرب إقليم عفرين الكردي المحتل.

وأضاف النشطاء إن المعتقل يُدعى “محمد علي”، كما أشاروا في سياقٍ متصل إلى إقدام مخابرات الاحتلال التركي على اعتقال المواطن “خليل خالو” الملقّب بـ “أبو ريزان” وينحدر من ذات القرية، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.

وكان مراسل “عفرين بوست” في ناحية راجو قد أكد في السادس عشر من ديسمبر الجاري، إقدام رئيس (المجلس المحلي) التابع للاحتلال التركي في ناحية راجو، على عزل مختار قرية “شديا\شديانلي” من منصبه، بتهمة تخطيطه مع مخاتير آخرين للقيام بانقلاب ضده.

وأكد المراسل حينها أن رئيس مجلس الاحتلال في ناحية راجو المدعو ” فاضل هورو، أقال قبل نحو شهر، حسن رفعت المعروف باسم “رفعتي شديا” من منصب مختار قرية “شديا\شديانلي” بتهمة عقد اجتماعات مع عدد من المخاتير في منزله، تمهيداً للقيام بإنقلاب على رئيس المجلس.

وشكل الاحتلال التركي منذُ بداية إطباق احتلاله العسكري للإقليم آذار العام الماضي، مجالس شكلية تابعة له في مركز عفرين ونواحيها الستة، حيث تُختصر مهامها على شرعنة استيلاء المستوطنين والمسلحين على أملاك السكان الاصليين من الكُرد المهجرين.

وفي الخامس عشر من أكتوبر، أعلن المجلس المحلي التابع للاحتلال التركي في إقليم عفرين الكُردي تأييده للغزو التركي على شمال سوريا، واصفاً ذلك بتحرير المناطق من “التنظيمات الإرهابية” في إشارة منها إلى “قوات سوريا الديمقراطية”.

وتلعب مجالس الاحتلال دوراً مريباً يتمثل في شرعنة الافعال الإجرامية للمستوطنين والمسلحين، عبر سن تشريعات تبرر لهم عمليات السطو والاستيلاء بحجج واهية.

وسنت لذلك العام الماضي، بررت عمليات سرقة المواسم الزراعية بحجة الضرائب، حيث استحوذت المليشيات الإسلامية والمجالس بموجبها على جزء من المحاصيل، فيما كان تبريرها الغزو التركي لمناطق جديدة في شمال سوريا، تأكيداً على ارتباطها الوجودي مع وجود الاحتلال.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons