عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، إن شكوك تراود السكان الأصليين الكُرد بمسؤولية المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين حول أختفاء شابين من مركز المدينة خلال الايام الماضية.
وأشار المراسل إلى اختفاء شاب من قرية كمروك التابعة لناحية “شرا\شران” وبعمل والده بياع حطب في حي الأشرفية، وهو ابن شريك المواطن “حسيني كمروك” منذ ثلاثة أيام.
اما الآخر، فيدعى “حمودة” ويعمل سائق صهريج مياه، وقد أختفى منذ أسبوع من حي الزيدية بمركز عفرين، عقب حادث اصطدام مروري مع دراجة نارية يستقلها مسلح من مليشيا “فرقة السلطان مراد” ما أدى لأصابته بجراح.
وتتم عمليات الخطف والاختفاء القسري بشكل مستمر منذ إطباق الاحتلال العسكري التركي على الإقليم، ففي السابع عشر من أكتوبر الماضي، داهمت ميليشيا “الشرطة العسكرية” منزل الإمام “أحمد وقاص”، واختطفته برفقة أبنته، من قرية “ديرصوان”، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يعاني من إعاقة في القدم.
ولايزال مصير الإمام مجهولاً برفقة ابنته، حيثُ ذكرت مصادر محلية إن عملية الاختطاف أتت على خلفية مُناصرة الإمام لأهالي القرية، وتحدثه عن الانتهاك التي يرتكبها مسلحو الميليشيات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، والمعروفين بمسمى “الجيش الوطني\الجيش الحر”.