ديسمبر 22. 2024

الاحتلال التركي يسحب المزيد من المسلحين من عفرين نحو شرق الفرات

عفرين بوست-خاص

غادر رتل عسكري كبير من الحافلات والاليات العسكرية المحملة بمسلحي الميليشيات الاسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، من إقليم عفرين الكردي المحتل، مًتوجهاً الى منطقة كري سبي/تل أبيض المحتلة.

واوضح مراسل “عفرين بوست” أن أربع حافلات كبيرة (على متن كل واحدة 32 مسلح)، اضافة لـ 17 عربة تويوتا (دفع رباعي) مُحملة بمسلحي ميليشيات “احرار الشرقية” و”فرقة السلطان مراد” غادرت مركز إقليم عفرين، متوجهين صوب مدينة جنديرس ومنها الى معبر قرية حمام الحدودي حيث دخلوا للاراضي التركية ومنها صوب منطقتي “سريه كانيه\رأس العين ” و”كري سبي\تل ابيض” المحتلتين.

وأشار المراسل أن غالبية المسلحين المغادرين كانوا من مليشيا “أحرار الشرقية”، مضيفاً أن حافلتين محملتين بـ 64  مسلح من مليشيا “فرقة الحمزة” توجهت كذلك يوم امس، الى المناطق المحتلة في شرق الفرات.

وتتالى بشكل يومي، خلال الفترة الماضية، وصول جثث قتلى الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، إلى إقليم عفرين الكُردي المُحتل، ممن لقوا حتفهم في معارك الغزو التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا.

وكان مراسلو “عفرين بوست” قد أفادوا في الواحد والعشرين من نوفمبر، أن الاحتلال التركي أبلغ عدد من متزعمي الميليشيات للالتحاق بمعارك العدوان التركي على مناطق رأس العين/سريه كانيه وتل أبيض/كري سبي، إلا أن العديد منهم يأبى ذلك، ويتوارى عن الأنظار، وكان منهم “نعيم” متزعم ميليشيا “الجبهة الشامية” في حي الأشرفية بعفرين، والمدعو “الدكتور” متزعم ميليشيا “فرقة السلطان مراد” في ناحية “بلبلة\بلبل”.

وفي السادس والعشرين من نوفمبر، طالبت قوات الاحتلال التركي متزعمي الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ (الجيش الوطني، الجيش الحر)، بتأمين دفعة جديدة من المسلحين، بغية سوقهم إلى معارك الغزو في شرق الفرات.

وقال مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم حينها، إن قوات الاحتلال التركي طالبت بنحو ألفي مُسلح من المليشيات المتواجدة في عفرين، لنقلهم إلى جبهات القتال لجانب الغزو التركي على شرق الفرات.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons