عفرين بوست-خاص
اقدمت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الغخوان المسلمين خلال أسبوع واحد، على اختطاف خمسة مواطنين، بينهم ثلاثة من التجار وميسوري الحال، بهدف استحصال فدىً مالية من ذويهم، في إطار الخطة الممنهجة التي تنتهجها المخابرات التركي للضغط باتجاه تهجير الكُرد قسريا من ديارهم، وإحداث تغيير ديموغرافي أشمل مما هو مُطبق حالياً في الإقليم الكُردي المُحتل.
وأقدم مسلحون إسلاميون، قبل نحو أسبوع على اختطاف أربعة مواطنين من مدينة عفرين، وهم من أهالي قرية قره تبه التابعة للمركز، وعُرف منهم (عبد الهوى/تاجر زيت من عشيرة العميرات، وفؤاد عمر/صاحب معمل بيرين) فيما لم يتم التوصل لهوية المختطفين الآخرين، وفقا لمراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم.
وفيما لا يزال مصير المواطن فؤاد عمر مجهولاً، فإن مسلحين يتواصل مع ذوي المواطن “عبد الهوى”، للتفاوض على مبلغ الفدية المطلوبة للإفراج عنه، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن المسلحين يطلبون بـ 100 ألف دولار أمريكي.
وبالتزامن مع ذلك، اختطف الشاب محمد شيخ زينل بن شيخ طاهر من أهالي قرية حبو التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”، في السابع عشر من نوفمبر الجاري، وهو يعمل في تجارة زيت الزيتون في مدينة عفرين، ولا يزال مصيره مجهولاً، حيث يُرجح مطالبة ذويه بفدية مالية كبيرة.
إلى ذلك أفرجت ميليشيا “الأمن السياسي” عن الشاب شوقي خليل يوم أمس بعد أن دفع مبلغ 500 دولار لقاء الافراج عنه.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيا “فرقة الحمزة” تختطف المواطن سعيد مجيد منذ الحادي عشر من نوفمبر الجاري، وهومن أهالي قرية عتمانا وصاحب معصرة عصر الزيتون في بلدة راجو، حيث تشترط الميليشيا دفع مبلغ 15 ألف دولار للإفراج عنه.