عفرين بوست
قتل جندي للاحتلال التركي، يوم الخميس، في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، في إطار المقاومة المشروعة ضد جنود الاحتلال التركي الذين نفذوا قصفاً على مناطق آهلة بالسكان في قرى شيراوا التابعة لعفرين.
وقالت شبكة نشطاء عفرين إن المليشيات الإسلامية والاحتلال التركي قصفوا صباح الخميس، قرية “بينه\ابين” و “صوغوناكه” التابعتين لناحية شيراوا بالمدفعية الثقيلة، ما اسفر عن سقوط أربعة جرحى من قوات النظام السوري، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة منذ ليلة أمس الأربعاء.
وقال ناشطون في عفرين أن بعض العائلات من قريتي بينه وصوغانكة التابعتين لناحية شيراوا نزحوا نتيجة القصف المدفعي التركي منذ الصباح.
وفي إطار الانتهاكات المتواصلة للمليشيات الإسلامية، قالت شبكة نشطاء عفرين أن الاحتلال التركي ومليشياته ماضية في ترهيب وتهجير المدنيين من عفرين، من خلال اتباع سياسة ممنهجة بهدف الضغط عليهم وذلك من خلال عمليات حرق المنازل وطرد سكانها إلى عمليات القتل والخطف والتعذيب.
وأردفت الشبكة أن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي أقدمت على حرق منزل أحد المدنيين في ناحية شرا بريف عفرين الشرقي قبل أسبوعين.
وبثت الشبكة مقطعاً مصوراً يظهر المنزل وهو محترق، حيث غالباً ما تعمد المليشيات الإسلامية إلى حرق المنازل للتغطية على جرائم السرقة التي تقوم بها.
