عفرين بوست-خاص
اختطفت ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين يوم الأحد الماضي السابع عشر من نوفمبر الجاري، شاباً كُردياً في مدينة عفرين، وثم أفرجت عنه بعد أن حصلت منه على فدية مالية كبيرة.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن حاجز ميليشيا “الجبهة الشامية” المقام عند دوار نوروز، و يتزعمه المدعو “أبو علي” أقدمت على خطف المواطن الكُردي (خ. م) وأفرجت عنه في نفس اليوم، وذلك بعد أن دفع لهم فدية مالية بلغت 5 آلاف دولار أمريكي.
يُشار إلى أن الشاب (خ.م)، من أهالي قرية “دير صوان” التابعة لناحية “شرا/شران” وقد أختطف لعدة مرات كونه ميسور الحال.
وعرض موقع بي بي سي البريطاني الثلاثاء، تقريراً تحدثت فيه سيدة كُردية عن عمليات الخطف والابتزاز التي يتعرض لها السكان الأصليون الكُرد على يد مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين.
وقالت جميلة التي تعيش في لندن، في حديثها للموقع البريطاني إن شقيقها خُطف مؤخراً في عفرين من قبل المليشيات الإسلامية: ” خطفوه واتصلوا بنا من هاتفه لطلب الفدية كشرط للإفراج عنه، ما كان علينا إلا أن نرسل لهم 10 آلاف جنيه استرليني ليتركوه”.
وذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، إن “ضحايا عمليات الخطف من جانب الجماعات المسلحة أو العصابات الإجرامية، جميعهم مدنيون من أصل كردي والذين يُنظَر إليهم على أنهم ميسورون، كالأطباء ورجال الأعمال والتجار، وعادة يختفي الضحايا عند نقاط التفتيش، أو يتم خطفهم من منازلهم ليلاً”.