عفرين بوست-خاص
أقدم مسلحو ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين يوم أمس الأربعاء، على نهب منزل سيدة كردية، جرى اعتقالها منذ الصيف الماضي، ولا يزال مصيرها مجهولاً حسب مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل.
وقال المُراسل ان “جماعة البيانوني” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية”، أفرغت بواسطة شاحنة كل محتويات منزل السيدة “أم علا وقاص” الكائن في بناية أبو رامي المشروبات بحي الأشرفية، مشيراً أن السيدة “أم علاء” تم اختطافها منذ نحو الصيف الماضي، ولا زال مصيرها مجهولا لحد الآن.
ولا تعد الحادثة إلا استكمالاً لعمليات سطو واستيلاء متواصلة منذ احتلال عفرين، حيث منعت المليشيات الإسلامية في معظم القرى، عودة الكثير من المواطنين إلى بيوتهم وأملاكهم بعد استيلائهم عليها، بحجة أنها باتت مقرات عسكرية للمليشيات الإسلامية، أو أن مستوطنين من ذوي المسلحين قد استقروا بها!
وتُعربد المليشيات الإسلامية بحق السكان الاصليين الكُرد دون رادع من أي جهة، فيما يُجبر المواطنون الكُرد على مُجاراة المسلحين بانتظار أن يتم حسم قضية عفرين، وأن تتمكن “قوات تحرير عفرين” من رد المظالم التي تقع عليهم، والقصاص من مسلحي مليشيات الإسلامية المتطرفة المسمأة بـ “الجيش الحر، الجيش الوطني” والتي تتشكل في مجملها من بقايا النصرة وداعش.