ديسمبر 23. 2024

اعتقال كُردي من “مسكيه” بحُجة عدم طلبه “إذن مُغادرة” من المليشيا المُحتلة لقريته


عفرين بوست–خاص

يستمر اعتقال مواطن كردي منذ أكثر من ثلاثة أشهر على يد ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، حيث اعتقل على إحدى حواجز الميليشيات الإسلامية في مدينة جرابلس شمال سوريا، أثناء توجهه من عفرين إلى مدينة حلب.

وكان المواطن الكُردي “لقمان سليمان حسن\تولد 1983″، المُنحدر من قرية مسكيه\مسكة التابعة لناحية جنديرس، يعتزم الخروج من عفرين برفقة زوجته وطفليه إلى مدينة حلب إلا أنه اعتقل على آخر حاجز لميليشيات الاحتلال في جرابلس في السابع من أكتوبر الماضي، مع عائلته.

وبعد أيام من الاعتقال، تم الافراج عن زوجته وطفليه ليتوجهوا إلى حلب، فيما احتُفظ بـ “لقمان” وتم تحويله إلى سجن “ماراتيه/معراتة” القريب من مركز عفرين، والذي تديره ميليشيا “الشرطة العسكرية”، حسب مصادر “عفرين بوست”.

وعلمت “عفرين بوست” من مصادرها، أن الشاب الكُردي اعُتقل بسبب عدم طلبه “إذن مغادرة” من متزعم ميليشيا “أحرار الشرقية” المدعو “أبو فواز الديري” الذي يعدُّ المسؤول الأمني في قريته “مسكيه” التابعة لناحية جنديرس.

وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.

ويتعرض المختطفون الكُرد في سجون ميليشيات الاحتلال لكافة أنواع التعذيب، إن كان عبر الصعقات الكهربائية أو إطفاء السجائر بإجسادهم بالإضافة إلى سحبهم وربطهم بالرافعة المعروفة بـ (البلانكو)، وهي ذات الاساليب التي يدعي هؤلاء تعرضهم لها من قبل النظام السوري، مما يشير إلى اتباعهم ذات الاساليب في قمع الاهالي ومحاولة ترهيبهم.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons