عفرين بوست-متابعات
قالت قيادية كردية لرويترز إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يواجه موجة من مقاتلي تنظيم داعش العائدين من سوريا بعد أن صقلتهم المعارك ما لم يعتمد سياسة الحزم مع تركيا بأن يوقف، من بين إجراءات أخرى، أي محادثات انضمام للاتحاد أو محادثات تجارية مع أنقرة.
ومهد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوائل أكتوبر تشرين الأول، سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا الطريق أمام هجوم تركي ضد وحدات حماية الشعب التي وقفت في الخطوط الأمامية من جبهة القتال مع داعش.
وقالت إلهام أحمد السياسية الكردية المنحدرة من عفرين، رئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية في مقابلة صحفية إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر حزما مع تركيا وإلا واجه قريبا موجة من متشددي داعش الذين يصلون إلى أوروبا.
وتابعت “الخطر كبير للغاية بسبب الطريقة العشوائية التي انسحبت بها الولايات المتحدة. هذا سمح لكثير من عناصر داعش بالهرب وسوف يعودون إلى دولهم لمواصلة أنشطتهم الإرهابية”، وأضافت “هذا يمثل تهديداً كبيراً لبريطانيا وأوروبا عموماً”.
ودعت إلهام أحمد أوروبا إلى إرسال ألفي جندي لتأمين الحدود السورية التركية ومنع مقاتلي داعش من عبورها ووقف جميع مبيعات الأسلحة لتركيا، وقالت “شعبنا يُقتل بأسلحة أوروبية”.
ومضت قائلة “تركيا المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي ليست تركيا نفسها التي تعتقد أنك تعرفها. إنها الآن دولة إسلامية أصولية، وأنتم في أوروبا يجب أن تعوا ذلك”، وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يوقف محادثات انضمامها إليه وأن يلغي أي اتفاقات تجارية معها.
وقالت “تركيا في حاجة للشعور بالخوف وهي ليست كذلك الآن”.