عفرين بوست-خاص
علم مراسل “عفرين بوست” من أوساط الميليشيات الاسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، أنه يتم تبليغ عوائل المسلحين بضرورة الالتحاق بأزوجهنّ الذين يشاركون في غزوة “نبع السلام” في منطقتي “سريه كانيه/رأس العين” و”كري سبي/تل أبيض”.
وأضاف المُراسل أن من المقرر أن يتم إرسال ثلاث دفعات من عائلات المسلحين لحين بلوغ نهاية العام الجاري، لتوطينهم محل السكان الاصليين الذين جرى تهجيرهم من مناطقهم بفعل الغزو التركي.
وكانت “عفرين بوست” ذكرت في تقرير سابق أن العدو التركي يمنع المسلحين المشاركين في غزوة “نبع السلام” من العودة إلى مناطق الاحتلال التركي في غربي الفرات سواء التي تحتلها مليشيات “درع الفرات” أو عفرين.
وذكرت “عفرين بوست” ان الزيارات تقتصر على متزعمي الميليشيات فقط، ما أجبر بعض المسلحين على دفع رشاوي كبيرة لمتزعميهم بغية تهريبهم إلى عفرين وباقي مناطق الاحتلال التركي.
بدورها، قالت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الاثنين الماضي، إن التهجير القسري الذي تعرض لها الاهالي في المناطق المحتلة من سريه كانيه إلى كري سبي، يندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
مؤكدةً إن إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان، متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين يشكل جريمة ضد الإنسانية.
وطالبت الإدارة الذاتية، الأمم المتحدة بتجاهل دراسة مقترح الاحتلال التركي في توطين عوائل المسلحين في مناطق شرق الفرات، والعمل على تشكيل لجنة تقصي الحقائق والإطلاع على ممارسات تركيا ومسلحيها، وأوضاع المهجرين قسرياً نتيجة للعدوان التركي.