عفرين بوست-خاص
يواصل حاجز ميليشيا “أحرار الشرقية” المُقام في مفرق قرية “عمارا” التابعة لناحية “موباتا/معبطلي” الاستحكام والتضييق على حركة البضائع من الناحية إلى مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” في الناحية أن مسلحي ميليشيا “أحرار الشرقية” سلبوا قبل يومين أطناناً من حطب التدفئة، من أحد المواطنين بذريعة عدم مروره على المكتب الاقتصادي للميليشيا المتواجد في بلدة راجو.
وتمارس مليشيا “احرار الشرقية” التي ينحدر غالبية مسلحيها من مناطق شرقية ولهم اتصال عقائدي مع تنظيم داعش الارهابي، شتى صنوف القمع والترهيب بحق المواطنين الكُرد، في ظل سيادة شريعة الغاب وغياب القانون المُتعمد من قبل الاحتلال التركي بغية تهجير القسم الاكبر من السكان الاصليين المتبقين في الإقليم.
وفي ذأك السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” في الاول من نوفمبر الجاري، بإقدام مسلحين من ميليشيا “أحرار الشرقية” بالاعتداء بالعصي على المزارع الكُردي “محمد خليل أبو نوري”، وطرده من حقل الزيتون العائد له، ومن ثم جني المحصول أمام مرأى عينيه.
وأشار المراسل أن السبعيني أبو نوري من أهالي قرية “كورزيليه\قرزيحيل”، يملك حقلاً يحوي أكثر من 1500 شجرة زيتون بالقرب من حي المحمودية في مركز مدينة عفرين، حيث تم سلبه الموسم من قبل مسلحي المليشيا.