عفرين بوست – خاص
تواصل استخبارات الاحتلال التركي اختطاف تسع شبان كُرد، منذ ما ينوف عن عام وشهر بذريعة الانتماء لوحدات حماية الشعب.
وكانت الاستخبارات التركية اختطفت في أوائل شهر تشرين الأول من عام 2018 تسع شبان كُرد من قرية عمرا عمر أوشاغي التابعة لناحية راجو بذريعة الانتماء لوحدات حماية الشعب، رغم كونهم مدنيون.
وعلم مراسل “عفرين بوست” في ناحية راجو أن المحاكم التابعة للاحتلال التركي أصدرت قبل نحو شهر، أحكاماً جائرة بحقهم، حيث تتراوح مدد محكومياتهم بين 5 أعوام والمؤبد.
والشبان المختطفون هم كل من ( إيبش محمد محو- مسعود مجيد كلكاوي- جنكيز مصطفى نعسان- احمد محمد إيبش- رشيد صبري محو- ادريس مصطفى نعسان- حسين أحمد كلكاوي- فراس فائق كلكاوي- حمودة خلوصي جعفر).
وأمس السبت، قالت وسائل إعلام موالية للاحتلال التركي أن من اسمتهم بـ 24 قاضي سوري ينظرون في دعاوي ضد عناصر داعش وقسد الذين أُلقي القبض عليهم في عفرين قبل عام ونصف ضمن إطار عملية “غصن الزيتون” العسكرية في شمال سوريا.
ومن المعروف إن عفرين لم يكن فيها دواعش خلال عهد الإدارة الذاتية وسيطرة وحدات حماية الشعب عليها من العام 2012 إلى آذار العام 2018، لكنهم جائوا مع الاحتلال ضمن مسلحي مليشيات غصن الزيتون.
ويحاول الاحتلال التركي التسوية في التعامل بين تنظيم داعش الارهابي وقوات سوريا الديمقراطية التي كسرت شوكته، وبالتالي تحاول انقرة الانتقام من قسد على الهزيمة التي الحقتها بوكيلها في سوريا وقتل زعيمها ابو البكر البغدادي أخيراً من قبل قسد.