نوفمبر 08. 2024

تفجير في سوق الهال يودي بحياة عشرة اشخاص.. والحصيلة مرشحة للارتفاع


عفرين بوست-خاص

قتل عشرة أشخاص وجرح آخرين اليوم الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة داخل سوق الهال في إقليم عفرين الكُردي المُحتل، في ظل الفوضى والفلتان الامني الذي تعيشه المنطقة إبان إطباق الاحتلال العسكري التركي عليها آذار العام 2018.

وقالت مصادر محلية لـ “عفرين بوست” إن انفجاراً كبيراً ضرب سوق الهال المدينة صباح اليوم، نتيجة انفجار شاحنة كبيرة مفخخة، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 12 آخرين، بينهم أطقال، دون أن تعرف هوية القتلى والجرحى، وسط معلومات متضاربة عن سقوط ضحايا من السكان الأصليين.

ونقلت الفرق الطبية التابعة للاحتلال التركي الجرحى إلى مشافي المدينة، فيما أشارت المصادر المحلية إلى إمكانية ارتفاع اعداد القتلى نتيجة وجود حالات حرجة بين الجرحى.

وخلف التفجير دماراً كبيراً في المحلات التجارية والأبنية السكنية ضمن المنطقة المستهدفة، حيثُ فرضت ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي، طوقاً أمنياً حول المكان وكثفت من حواجزها على مداخل المدينة.


وشهدت ناحية “موباتا\معبطلي” انفجار عبوة ناسفة مساء أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل طفل على الفور، وهو من أبناء المستوطنين وينحدر من منطقة الرستن شمال حمص.

ويشهد إقليم عفرين الكُردي المُحتل فوضى عارمة، وسط انفجارات متكررة عبر سيارات ودراجات نارية مفخخة، أو عبوات ناسفة، نتيجة الخلاف بين الميليشيات الإسلامية على تقاسم أملاك مهجري عفرين، والرغبة في تهجير السكان الاصليين الكُرد.

وكان المواطن الكردي كاميران منان علي بن نبي /45/ سنة، من قرية آفراز، وهو أب لطفلين، قد استشهد جراء جراح أصابته من تفجير سوق الهال في السادس عشر من ديسمبر\كانون الأول العام 2018.

وفي سبتمبر\أيلول الماضي، هز تفجير عنيف مركز ناحية جنديرس، حيث قال مراسل “عفرين بوست” في مركز الناحية، بأن اثنين من المواطنين الكرد قد استشهدوا وهما اخوان من قرية بافلور.

وقتل في ذلك التفجير متزعم في ميليشيا “نورالدين الزنكي” التابعة للاحتلال التركي يدعى “بسام كابي” واصيبت زوجته وتدعى “فاطمة كابي”، في حين وثقت “عفرين بوست” أسماء باقي الضحايا وهم كل من (عليا سليمان، فريال طاهر) والاخوين الكُرديين إدريس سليمان حسن وعامر سليمان حسن من أهالي قرية بافلور التابعة لناحية جنديرس.


كما يعرب ناشطون كُرد في عفرين عن تخوفهم من مصير الجرحى، بسبب وجود عصابات ومافيات تركية متعاونة مع الميليشيات، تقوم بسرقة وبيع أعضاء المرضى والجرحى.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons