عفرين بوست – خاص
أفرجت ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين يوم أول أمس الأحد، عن مواطن كُردي بعد مرور ثمانين يوماً على اختطافه، بحجة اعتداء ابنه البالغ من العمر سبع سنوات على أحد أطفال المستوطنين في حي عفرين القديمة وسط مركز إقليم عفرين الكُردي المحتل.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم أن ميليشيا “الشرطة العسكرية” أفرجت يوم أمس عن المواطن الكُردي “عبد الرحمن بطال”، وذلك بعد مرور نحو ثمانين يوماً على اختطافه من قبل ميليشيا “الشرطة العسكرية” من منزله في حي عفرين القديمة.
وعن ظروف اختطافه قال المُراسل إن نجل المختطف عبد الرحمن كان يلعب أمام باب منزل العائلة، إلا أن خلافاً نشب بينه وبين أحد أطفال المسلحين المستوطنين، مما دفع بوالد الطفل الكُردي لفض الخلاف بينهما، لكن والد الطفل المستوطن عمد بعد ساعات من الحادثة إلى اختطاف المواطن عبد الرحمن وسوقه لمركز ميليشيا” الشرطة العسكرية” الواقع في مدرسة التجارة سابقاً، والتي تتخذها الميليشيا كمركز للاختطاف.
وأكد المُراسل أن الميليشيا أفرجت عن المختطف “عبد الرحمن بطال” وهو من أهالي بلدة “موباتا /معبطلي” وذلك بعد دفعه لكفالة تقدّر بألفي ليرة تركية.
وكانت ذات المليشيا قد اقدمت في الثاني عشر من اكتوبر\تشرين الاول الجاري، على اختطاف ستة أشخاص من قرية “نازا” التابعة لناحية “شرا\شران” شرقي عفرين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً، هم كلاً من: عدنان محمد خليل (٥٩عاماً)، سالم عدنان خليل 24عاماً، عبدو عثمان عثمان (52 عاماً)، خالد محمد حنان، عيسى حنان شيخو، موليدة خليل 42 عاماً.
كما أقدمت ميليشيا “الشرطة العسكرية” على اختطاف أربعة اشخاص من قرية “عشونة” التابعة لناحية “بلبلة\بلبل” قبل ذلك بيومين، على خلفية اتهامهم أيضاً بالتعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً، حيث تشن الميليشيات الإسلامية حملات مداهمة يومية على منازل السكان الأصليين في إقليم عفرين الكُردي المُحتل، بهدف اختطافهم وابتزازهم مالياً مقابل إطلاق سراحهم.