نوفمبر 09. 2024

مليشيا “فرقة السلطان مراد” تسرق محصول 80 شجرة زيتون في قرية “خليلاكا”.. واتاوات مجالس الاحتلال ومسلحيه تتراوح ما بين 8 إلى 13%

Photo Credit To الانترنت

عفرين بوست-خاص
يواصل مسلحو الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني”، التابعين للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عمليات السرقة والنهب والسطو والسلب بحق محاصيل الزيتون العائدة للسكان الاصليين في إقليم عفرين الكُردي المُحتل، دون رادع أخلاقي أو قانوني.


وفي هذا الصدد، أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “بلبل/بلبلة” أن مسلحي ميليشيا “فرقة السلطان مراد” المحتلة لقرية “خليلاكا”، أقدمت على سرقة محصول 80 شجرة زيتون عائدة للمواطن (سربست بشير)، مؤكدا أن “عملية السرقة تمت ليلاً”.


وأضاف المراسل أن مجالس الاحتلال المحلية في عفرين ونواحيها قد غيرت من أسلوبها المعتاد في فرض الأتاوات على محصول الزيتون لهذا الموسم، حيث كانت تصدر تعاميم خاصة به تحدد من خلالها النسب التي يفرضونها على المزارعين الكُرد.


وأكد المراسل أن المجالس المحلية التابعة للاحتلال التركي تعمد حالياً على استحصال أتاواتها من التجار المحسوبين على الاحتلال، والذين يحتكرون شراء الزيت من المزارعين، وأشار المُراسل أن النسبة المفروضة من تلك المجالس تبلغ 3%، على أن يقتطعها التجار بدورهم من المزارعين!


من جانبها تفرض الميليشيات نسب متفاوتة من الاتاوات على المزارعين، كلاً حسب قطاعه الأمني، حيث تسود المزاجيات، فتتراوح النسب المفروضة ما بين 5 إلى 10% عدا الخسائر الناجمة من عمليات النهب والسرقة والسلب التي ينفذها المسلحون والمستوطنون على حد سواء في حق أرزاق أهالي عفرين.


وسنت مجالس الاحتلال العام الماضي، قرارات لشرعنة عمليات السرقة بحجة الضرائب، فعمدت المليشيات والمجالس إلى الاستحواذ على جزء من المحصول بتلك الحجة، كما وقعت عمليات سرقة واسعة من محاصيل المهجرين بالتعاون بين المسلحين والمستوطنين.


وعقب انقضاء الموسم، بدء المسلحون بعمليات السرقة من منازل السكان الاصليين الكُرد، فتعرض العديد منهم إلى اعتداءات اثناء القيام بالسرقة، فيما كانت المليشيات الإسلامية تدعي العمل على القبض على اللصوص الذين كانوا من مسلحيها اساساً، ما أجبر الكُرد على بيع منتوجهم من الزيت بسعر بخس وصل لـ 8000 ليرة للصفحية (16 كيلو غرام زيت).


وعادلت تلك الاسعار ما نسبته 30% من الاسعار التي كان يباع بها الزيت خلال عهد “الإدارة الذاتية”، حيث كانت تباع الصفيحة وقتها بأكثر من 25000 ليرة.

Post source : عفرين بوست - خاص

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons