عفرين بوست-خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي حملات الاختطاف بذرائع مختلقة، بحق مَن تبقى من السكان الكُرد الأصليين، بغية الضغط عليهم وتهجيرهم، وصولاً لإحداث تغيير ديموغرافي شامل في إقليم عفرين الكُردي المُحتل.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية راجو أن ميليشيا “الشرطة المدنية” أقدمت يوم أمس الاثنين، على اختطاف الشاب “شيرو عبد الرحمن داوود”، من قريته “زركا” التابعة للناحية، واقتادته إلى مركز الاختطاف في مركز راجو.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.
وفي الصدد، كانت ما تسمى بـ (محكمة راجو)، قد أفرجت نهاية سبتمبر\أيلول، عن المُختطف “شيخو هوريك” من أهالي قرية “زركا\زركانلي” التابعة لناحية راجو، مقابل دفع مبلغ “150” ألف ليرة سورية، وذلك بعد قضائه ثمانية عشرة يوماُ في مراكز الاختطاف “سجن ماراتي” بالقرب من مركز مدينة عفرين.