عفرين بوست
يواصل مسلحو الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عمليات السلب والنهب بحق ممتلكات مَن تبقى من السكان الاصليين في إقليم عفرين الكُردي المُحتل، حيث تجري تلك العمليات تحت بند “الاستقراض\الدين” ومن ثم يهددونهم بالخطف إن تجرؤا على المطالبة بمستحقاتهم.
وأكدت المعرفات الإعلامية الموالية للميليشيات الإسلامية، أن مسلحي “شهداء السفيرة” التابعين لميليشيا “فرقة السلطان مراد” في قرية “دير صوان” التابعة لناحية شراّ/شرّان، يجبرون اصحاب المحال التجارية الكُرد على بيعهم بضائع بـ “الاقتراض\الدين”، مُشيرةً أن مستحقات تلك المحال على المسلحين وصلت لمبالغ كبيرة، في ظل رفضهم سداد الديون المترتبة عليهم.
وأضافت تلك المعرّفات الإخبارية أن من يتجرأ من السكان الاصليين الكُرد على المُطالبة بمستحقاته من أولئك المسلحين، يُهدد بالخطف بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية”.
ولا تقتصر انتهاكات المسلحين على السرقة بحجة الاستقراض، بل تتنوع في القرية كما في عموم إقليم عفرين الكُردي المُحتل، ففي التاسع من ابريل الماضي، اختطفت ميليشيا “الشرطة العسكرية” 20 مدنياً بينهم 10 نساء، من أهالي قريتي “قورتقلاق” و”دير صوان” التابعتين لناحية “شرا\شران”، بتهمة التعامل مع “وحدات حماية الشعب”.
ووثق الناشطون حينها أسماء بعض المختطفين كان بينهم (شيخو كرز، فؤاد برازي، شيار قنش، ريناس قنش، حسون تركي، شيخموس وحمودة عمر).
