نوفمبر 08. 2024

بعد قتلها لمسنين كُرديين.. مليشيا “الشامية” تُحضّر لتبرئة مسلحيها وإلصاق الجريمة بمستوطنين من “جوبر”

مسنين كرديين
Photo Credit To أنترنيت

عفرين بوست-خاص
توصل مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، إلى بعض حيثيات التحقيقات التي تجريها المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنيظم الإخوان المسلمين المصنف ارهابياً في العديد من الدول، في قضية مقتل المسنين الكرديين “محي الدين اوسو” وزوجته”حورية بكر”.


واستشهد المسن “محي الدين اوسو\77 عام” في الخامس والعشرين من أغسطس\آب الماضي، عند تعرضه للضرب المبرح من قبل لصوص عمدوا لسرقة منزله في حي الاشرفية، في منطقة قريبة من مقر لمليشيا “الجبهة الشامية”، وهو ما دفع الناشطين الكُرد لتوجيه اصابع الاتهام لمسلحي المقر الذي يقوده المدعو “زاهي”.


وبعد قرابة اثني عشر يوماً من استشهاد المسن “محي االدين”، استشهدت زوجته المسنة “حورية محمد بكر\74 عام” في السادس من سبتمبر\أيلول الحالي، نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت له في منطقة القفص الصدري، مما تسبب بنزيف داخلي مُستمر إلى أن فارقت الحياة.


ووفقأ لتلك المعلومات التي حصل عليها مراسل “عفرين بوست” من اوساط المسلحين، فإن عدد المتورطين في عملية قتل المسنين يبلغ أربعة أشخاص، بينهم مستوطنان ينحدران من حي جوبر الدمشقي، وآخران من مسلحي المدعو “زاهي”.

وأضاف المراسل إن مليشيا “الجبهة الشامية” تسعى حالياً لتوجيه التهمة للمستوطنين المنحدرين من حي جوبر الدمشقي فقط، فيما قامت بتهريب مسلحيها اللذين شاركا بتنفيذ الجريمة أيضا ، إلى محافظة إدلب.

ففي نهاية يونيو\حزيران، عثر مدنيون على جثمان المواطن “شرف الدين سيدو” من أهالي ناحية جنديرس بريف عفرين بعد عجزه عن دفع فدية مالية مقدارها 100 ألف دولار، وهي مشوهة ومحروقة، حيث رجح مقربون من العائلة أن تكون قد تمت تصفيته بعد آخر محاولة من العائلة لإنقاذه بدفع فدية تقدر بـ ١٠ آلاف دولار تحت مراقبة مليشيا “احرار الشرقية “وجيش الاحتلال التركي.

وأكد المراسل أنه يجري حالياً التحضير لتمثيلية بغية تبرئة مسلحي المدعو “زاهي” المتزعم في مليشيا “الجبهة الشامية”، وهو أمر نفذته سابقاً مليشيات أخرى، ومنها التمثليلة التي حضرتها مليشيا “احرار الشرقية” في قضية خطف المواطن “شرف الدين سيدو”.

وانتهت العملية حينها بمشهد تمثيلي لمليشيا “الشرقية”، ادعت فيها قتل أحد أفراد العصابة المزعومة واعتقال الآخر، كما زعمت أن المبلغ ضاع في الاشتباك، حيث انقطعت بعدها أخبار شرف الدين تماماً والطفل محمد رشيد خليل إلى أن وجدت جثة “شرف الدين”.

Post source : خاص

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons