عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية جنديرس بريف اقليم عفرين الكُردي المُحتل، بأن المعلومات التي استحوذها يوم أمس حول وجود خمسة شهداء كُرد في تفجير جنديرس كانت مغلوطة، حيث أن الشهداء الكُرد كانوا اثنين فقط وهما اخوان من قرية بافلور.
ونوه المراسل ان الحيثيات التي كُشفت عقب التفجير بينت بعض خيوط الجريمة والهدف منها، حيث ظهر فيها مقتل متزعم في مليشيا “نور الدين الزنكي”، ما يرجح فرضية أن تكون العملية تصفية حسابات بين إحدى المليشيات ومليشيا “الزنكي”، إضافة للأسباب التي ذكرها يوم أمس.
وقتل متزعم في ميليشيا “نورالدين الزنكي” التابعة للاحتلال التركي يدعى “بسام كابي” واصيبت زوجته وتدعى “فاطمة كابي”، في حيث وثقت “عفرين بوست” أسماء باقي الضحايا وهم كل من (عليا سليمان، فريال طاهر) والاخوين الكُرديين إدريس سليمان حسن وعامر سليمان حسن من أهالي قرية بافلور التابعة لناحية جنديرس.
أما الجرحى فهم: زينب موسى 50 عاماً، عادل عمر 30 عاماً، بدر كابي 40 عاماً، عبد الكريم كوكش 35 عاماً، رشيد حيدر، خليل مراد، اياد مناوي.
وفي السياق ذاته، قال مراسل “عفرين بوست” إن سيارات الأسعاف نقلت أربعة جرحى إلى المشافي التركية، وقد أعرب ناشطون عن تخوفهم من مصير الجرحى، بسبب وجود عصابات ومافيات تركية متعاونة مع الميليشيات، تقوم بسرقة وبيع أعضاء المرضى والجرحى.
وأكد مراسل عفرين بوست” يوم أمس الثلاثاء، بأن التفجير استهدف شارع يلانقوز المعروف بأن غالبية محاله التجارية وأبنيته السكنية مسكونة من قبل السكان الكرُد الأصليين، مشيراً بان الهدف من التفجير هو تهجير من تبقى منهم.
ونوه المراسل أنه وعقب الحرب التي شنها النظام مؤخراً في ادلب، اكتظت جنديرس بالمستوطنين من ادلب وريفها، ولم يتبقى فيها منازل فارغة، وهو ما يفسر رغبة المسلحين في استهداف السكان الاصليين الكُرد، بغية تهجيرهم والاستيلاء على منازلهم لمنحها للمستوطنين.