عفرين بوست-خاص
علم مراسل “عفرين بوست” في مركز اقليم عفرين الكُردي المُحتل، التابع للإدارة الذاتية سابقاً، أن شاباً عفرينياً مختطفاً مُطالب بمبلغ 12 مليون ليرة سورية مقابل الافراج عنه.
واختطفت مليشيا “فرقة الحمزة” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين المصنف ارهابياً في العديد من الدول، الشاب الكُردي “ايزديخان عارف عيسو\32 عام” من أهالي قرية فقيرا التابعة لناحية جنديرس قبل عشرة ايام، في الـ 14 من أيلول/سبتمبر الجاري.
وتواصل الميليشيات الإسلامية شن حملات الاختطاف بحق مَن تبقى من السكان الاصليين الكُرد، بغية ابتزازهم مالياً والضغط عليهم لتهجيرهم، وصولاً إلى إحداث التغيير الديموغرافي الشامل في الإقليم.
وكانت ميليشيات إعزاز أقدمت مايو\أيار الماضي، على قتل المواطن الكُردي “رشيد حميد خليل” من قرية بيلي/بيلان التابعة لناحية بلبلة/بلبل، تحت التعذيب، وإلقاء جثته في المنطقة الواقعة بين قريتي “قسطل جندو” و”عرب ويران” التابعتين لناحية شرا\شران، وذلك بعد نحو أسبوعين من اختطافه وولده وشخص آخر يدعى شرف الدين سيدو، وعجزه عن دفع فدية مالية مقدارها 100 ألف دولار!
وفي نهاية يونيو\حزيران، عثر مدنيون على جثمان المواطن “شرف الدين سيدو” من أهالي ناحية جنديرس بريف عفرين، وهي مشوهة ومحروقة، حيث رجح مقربون من العائلة أن تكون قد تمت تصفيته بعد آخر محاولة من العائلة لإنقاذه بدفع فدية تقدر بـ ١٠ آلاف دولار تحت مراقبة مليشيا “احرار الشرقية “وجيش الاحتلال التركي.
وانتهت العملية حينها بمشهد تمثيلي لمليشيا “الشرقية”، ادعت فيها قتل أحد أفراد العصابة المزعومة واعتقال الآخر، كما زعمت أن المبلغ ضاع في الاشتباك، حيث انقطعت بعدها أخبار شرف الدين تماماً والطفل محمد رشيد خليل إلى أن وجدت جثة شرف الدين.