عفرين بوست – خاص
شنت الطائرات الحربية الروسية، صباح اليوم الخميس 28 تشرين الثاني/نوفمبر، عدة غارات جوية على محيط مدينة سرمين وبلدة مجدليا في ريف إدلب الشرقي، مستهدفة المنطقة بعدة ضربات. كما استهدفت الطائرات الروسية قرية داديخ بريف إدلب بعدد من الغارات، بالإضافة إلى غارات على قرية كفرعمة في ريف حلب الغربي.
في وقت لاحق، نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات على محور مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في المنطقة.
كما شنّت الطائرات الحربية المشتركة الروسية والسورية 6 غارات على داديخ و4 غارات على أطراف سراقب.
من ناحية أخرى، استهدف جيش النظام السوري مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي بالقذائف العنقودية، كما قصف مناطق الفوج 111 وكفرنوران والواسطة في ذات الريف بالقذائف نفسها. كذلك، استهدف جيش النظام السوري براجمات الصواريخ قرى مجدليا ومعربليت وسرمين وسان والنيرب وأريحا في ريف إدلب. فيما قامت المدفعية الثقيلة بقصف نقطة الاحتلال التركي في قرية كفرلاتا بريف إدلب الجنوبي.
الاشتباكات الميدانية
اندلعت اشتباكات عنيفة بين جيش النظام السوري من جهة وتنظيم هيئة تحرير الشام وميليشيات “الجيش الوطني السوري” من جهة أخرى على جبهات داديخ وكفر بطيخ في ريف إدلب. وتمكنت هيئة تحرير الشام من تحقيق تقدم في المحورين.
وفي إطار عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها “هيئة تحرير الشام”، تمكنت من السيطرة على 21 قرية وبلدة، واقتربت من الوصول إلى مسافة 10 كيلومترات من مدينة حلب غرباً.
حركة النزوح
وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح أكثر من 10,728 عائلة من أرياف إدلب وحلب باتجاه مناطق يُعتقد أنها أكثر أماناً.
ومع دخول فصل الشتاء، حذر فريق الاستجابة من زيادة حركة النزوح، حيث يواجه النازحون صعوبات شديدة بسبب غياب المأوى والمستلزمات الأساسية، مما يدفع العديد منهم للجوء إلى الأراضي الزراعية والعراء.